قال عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير، تعليقاً علي تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتصالح مع مؤيدي الإخوان لمشاركتهم الحياة السياسية، إنه يشبه تصريح سابق أيضا للسيسي بالتصالح مع مؤيدي الإخوان ولكن لم يكن على وكالة رسمية مثل الأسوشيتدبرس. وأضاف "عبد الهادي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم الأحد، أن هذا التصريح يعد الرجوع للمرة المائة في كلام السيسي، وبذلك فهو يخذل أنصاره وكذلك فلول النظام القديم؛ لأنه أقر أن برنامجه الانتخابي قائم على القضاء على الإخوان"، علي حد قوله. وتابع أن السيسي يسعي منذ فترة للتصالح مع الإخوان، وذلك من خلال تصريح ياسر برهامي بأن السيسي يحرص على المصالحة، وجاء بعدها انسحاب حزب الوطن وصدور بيان غير واضح المعالم لم يضم المطلب الأعم لمواجهة "الانقلاب" وتكلم عن المصالحة. وأشار إلى تصريحات حزب الوطن، أمس، التي أكدت أن البعض من الجانب الثوري من "مناهضي الانقلاب" ما زالوا ينظمون مع الأجهزة الأمنية. وأكد أن موقف السيسي تغير تجاه جماعة الإخوان لأنه منذ البداية وهو يعتبرها جماعة إرهابية محظورة والآن يناشد أنصار الإخوان للانضمام للعملية السياسية، وسبب التغير هو زيادة أعداد أنصار الإخوان أكثر مما كان يتوقعه السيسي، وكذلك لتمهيد الأجواء قبل دخول الأممالمتحدة بناءً على تعليمات أمريكية من جون كيري بتمهيد الأجواء ليدخل الأممالمتحدة على أنه رئيس ديمقراطي ويسعي للمصالحة، على حد وصفه.