كشف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن وفد من الدعوة السلفية وحزب النور سيلتقي المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، تمهيدًا لإعلان الدعوة والحزب تأييدهما له في الانتخابات. وأضاف «برهامي» ل«المصري اليوم» أن «الدعوة ستعرض على السيسي عدد من الاسئلة لمعرفة موقفه من تطبيق الشريعة الإسلامية والالتزام بما جاء في المادة الثانية من الدستور، وأيضًا موقفه من التعامل مع الأزمة السياسية والحل السياسي والمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين». وقال «برهامي» إن «الدعوة ستعلن موقفها رسميًا بتأييد السيسي الأسبوع المقبل، باعتباره الأنسب للمرحلة المقبلة»، لافتًا إلى أن «الدعوة وحزب النور سيشاركان في الدعاية للمشير السيسي» . وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين «ستتخذ في الغالب قرار مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة»، مؤكدًا أنه «من المحتمل أن تلجأ الجماعة لانتخاب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة إذا وجدت أنه قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة». وذكر «برهامي» أن «حزب النور طالب مقابلة المشير عبدالفتاح السيسي للتعرف علي موقفه من الشريعة الإسلامية وكذلك المعايير التي وضعها الحزب لاختيار المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات المقبلة»، مضيفًا أنه «من المقرر أن يلتقي الحزب خلال الأسبوع المقبل حمدين صباحي للتعرف على برنامجه»، وأكد أن «فرصة حمدين ضعيفة في الانتخابات، وأنه في المقابل يتمتع السيسي بشعبية قوية قادرة على حسم المعركة الانتخابية لصالحه». في سياق مواز، استغلت جماعة الإخوان المسلمين حوار «المصري اليوم» مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، للدعاية ضد المشير عبدالفتاح السيسي بعد أن أعلن مبارك تأييده للسيسي. وقال حمزة زوبع القيادي ب«التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» إن «الانقلابي حمدين صباحي باع الثورة وخان دماء الشهداء ووضع يده في يد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي من أجل أن يصبح رئيسًا للبلاد، ثم خانه كما خان قسمه مع الرئيس». وأضاف «زوبع» أن «الحزب والجماعة لن يدعمان السيسي ولا (صباحي) لأن الشعب المصري له رئيس شرعي منتخب مختطف، لم يتنازل ولم يتنح، كما لديه دستور ومجلس شورى منتخب من قِبل الشعب»، مؤكدًا «لن نشارك في إعطاء رموز الانقلاب أي شرعية».