نعى الشيخ نشأت زارع شهداء الجيش والشرطة ضحايا التفجيرات الإرهابية الأسبوع الماضي، وبشرهم بحديث النبي صلى الله علية وسلم، عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله، وقال بنص القران فالشهيد لا يموت وإنما هو حي يرزق وفى مكان أفضل وأحسن من الدنيا. وقال خلال خطبة الجمعة بالدقهلية إن أنصار بيت المقدس وحلفائهم هم جنود إبليس وليس بيت المقدس فهم لا علاقة لهم ببيت المقدس ولا تعنينا المسميات ولم نرى لهم أي عمل ضد الأعداء الحقيقيين ، بل هم خوارج العصر الذين يطبقون منهج الخوارج بالحرف فكان الخوارج يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان. وأوضح أن التكفير ليس مرض اليوم ولكنه قديم فكان المكفرون يكفرون حتى الصحابة فأول تكفيريين في التاريخ الإسلامي هم الخوارج كفروا سيدنا على رضي الله عنة بسبب فهم مغلوط للإسلام، أما في العصر الحديث فكانت الجماعات الإسلامية لها دور في التشدد والتكفير والقتل بفهم مغلوط للدين وتأويل وقياس فاسد في قضايا الدين، وكل يوم يقتلون جنودنا من جيش وشرطة وهم حماة الوطن ليدل على أنهم من دعاة هدم الأوطان وللأسف أكثرهم شباب مغيب مضحوك عليهم. وقال إن الإسلام يشوه بأعلى صور التشويه في هذه الأيام فلو انفق أعداء الإسلام ملياراته ما استطاعوا أن يشوهوا الإسلام مثل ما شوهه أبنائه ،بلاد المسلمين هي أكثر البلاد عنفا وفيها بحار من الدماء العالم يسير بشكل طبيعي ولكن بلادنا أصابها العنف والقتل والتكفير ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومضى يقول: نفترض أن كافرا أراد الدخول في الإسلام فطبيعي أن ينظر لحال المسلمين فسوف يسأل نفسه ادخل في السنة ولا في الشيعة وفى الشيعة يدخل في الزيدية ولا الاباضية ولا الاثني عشرية ولا السبئية ولا الجعفرية ولا ولا.. أم يدخل في السنة هل يدخل في السلفيين أم في الإخوان أم الجهاديين أم الصوفيين أم يدخل مع الدواعش ولا يدخل بوكوحرام أم جبهة النصرة ام أنصار الشريعة ام القاعدة ام مئات الجماعات والفرق المختلفة وكل جماعة تقول انها تطبق الإسلام الصحيح والباقي خطأ بل منهم من يكفر بعضه البعض ويقتل بعضه بعض. لذلك أقول هل من إسلام بلا مذاهب ولا جماعات ولا فرق إسلام ما كان عليه النبي ص والصحابة شعاره (أن هذه أمتكم امة واحدة وانأ ربكم فاعبدون، لذلك أرى أن الحل ليس امنيا فحسب وإنما المشكلة والمصيبة التي تواجهنا هي فكرية والفكر لا يواجه الا بالفكر.
