قالت هالة كمال، وكيلة مدرسة منيل الروضة الخاصة، تعليقا على قرار إزالة المدرسة قبل بدء العام الدراسي بيومين فقط، إن قرار الإزالة جاء مفاجئ بأمر من قوة بقسم شرطة مصر القديمة بالرغم من أن المدرسة حصلت على قرار سابق من المحافظ بوقف الإزالة بتاريخ 15 يوليو. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، بناءً على قرار المحافظ بوقف الإزالة تم الاستعداد لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد بتجهيز المدرسة وصيانتها وتسليم الكتب الدراسية وتم إدخال مراحل من الروضة للدراسة لكونها مدرسة خاصة. وتابعت أنه تم إخطار القوة من القسم بوجود طلاب بالمدرسة حاليا وكذلك قامت الإدارة التعليمية بإخطار القسم بعدم وجود أماكن بديلة للطلاب فالمدارس الحكومية لا يوجد بها أماكن متوفرة للطلاب ولا يوجد مدارس خاصة بمنطقة المنيل غير هذه المدرسة. وأوضحت أن سبب قرار الإزالة هو وجود مباني مخالفة بالمدرسة قديمة منذ الستينيات، فكل مباني المدرسة قديمة وليس بها مبنى واحد حديث، ومع ذلك فالمدرسة كانت على أتم الاستعداد للمصالحة مع الحي على المباني المخالفة لكن مع قيام الثورة وحرق الأوراق بالمدارس تم تعطيل الأمر. من جانبه، قال المهندس ماهر صبحي، رئيس حي المنيل، إن قرار الإزالة صادر من الحي برقم 731 لسنة 2009 لوجود مباني مخالفة بالمدرسة. وأضاف أن قرار المحافظ بوقف الإزالة كان في حالة قبول طعن المدرسة على القرار بالمحكمة، ولكن الطعن رفض الآن، وبعدها قام المستشار القانوني للمحافظ بإبلاغ الحي برفض الطعن والبدء في تنفيذ القرار. وأكد أن المدرسة قدمت الطعن للمستشار القانوني للمحافظ ورفض الطعن، إذا فالمدرسة على علم بتنفيذ قرار الإزالة. وأوضح أن القرار خاص بالمباني الحديثة المخالفة بالمدرسة والفصول الحديثة التي تم إنشاؤها بفناء المدرسة سنة 2009 وليست مباني الستينيات، بناءً على شكوى صاحب الأرض.