اسلام اباد: أعلنت الشرطة الباكستانية الأثنين عن قيام مسلحين يستقلون دراجات نارية بمهاجمة سيارة تعود الى القنصلية السعودية في مدينة كراتشي ، مما أدى إلى مصرع دبلوماسي سعودي يدعى حسن القحطاني . ومن جانبها اعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن العملية. وبدوره ، أدان السفير السعودي لدى باكستان عبد العزيز الغدير هذا الهجوم ، رافضا الإفصاح عن المزيد من المعلومات ، وفق ما ذكرته وكالة " رويترز " للأنباء . الى ذلك ، عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة الشديد للحادث الذي تعرض له حسن مسفر القحطاني. وتقوم وزارة الخارجية بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية ، كما تم الطلب منها تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في إسلام اباد ومنسوبيهما ، وقد قام الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الخارجية السعودى بالاتصال بوالد القتيل وتقديم العزاء له ولأسرته ، وقد تم إرسال طائرة لنقل الجثمان إلى المملكة هذا اليوم. وكان مسئول فى الشرطة الباكستانية اكد ان الهجوم المسلح شنه أربعة أشخاص كانوا يستقلون دراجتين ناريتين مستهدفين السيارة من الجانبين ، والتى كانت متوجهة الى القنصلية السعودية . وجاء هذا الهجوم بعد مرور أيام على هجوم اّخر استهدف القنصلية السعودية فى كراتشى نفذه مجهولون بقنابل يدوية والذى لم يسفر عن سقوط ضحايا .