أعلن تلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي" أن الشرطة الاتحادية الأسترالية داهمت اليوم الأربعاء مركزا إسلاميا في مدينة بريسبان التي تستضيف قمة مجموعة العشرين. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد رفضت السلطات التعليق على العملية في ضاحية لوجان بالعاصمة كوينزلاند. وذكرت "إيه بي سي" أن شقيق رجل يعتقد أنه أول انتحاري من أستراليا في سوريا، تجمعه علاقات بالمركز. وجاءت عملية الدهم غداة قول رئيس هيئة الاستخبارات الوطنية ديفيد إيرفين إنه يدرس رفع مستوى التهديد الإرهابي في بلاده. وكان مستوى التهديد الإرهابي المحلي عند المستوى المتوسط منذ عام 2003 . ومن المقرر أن يتقاعد إيرفين بصفته رئيسا لمنظمة الأمن الاستخباراتي الأسترالي يوم الجمعة. ويجتمع قادة العالم بمدينة بريسبان في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن تنظم مظاهرات تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة العشرين. وقال تلفزيون "إيه بي سي" إن رئيس وزراء كوينزلاند كامبيل نيومان والشرطة بحثا خطر الإرهاب في الولاية اليوم الأربعاء. وعززت أستراليا جهود مكافحة ما يسمى بالإرهاب الذي ينشأ في الداخل بقوانين أكثر صرامة ووحدات خاصة أقيمت في المطارات. وذكرت الحكومة أن التدابير الجديدة تهدف إلى منع الأستراليين من الانضمام إلى الجماعات الجهادية المسلحة في الخارج. وكانت وكالات استخباراتية قد ذكرت أن عدد الأستراليين الذين يقاتلون بجانب مثل تلك الجماعات في سوريا والعراق يصل إلى 60، مع وجود نحو 100 شخص في أستراليا يشتبه في أنهم يدعمون تلك الأنشطة.