قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن جدة تستضيف بعد غد الخميس، اجتماعا عربيا غربيا على مستوى وزراء الخارجية، لبحث السبل الكفيلة لوقف تمدد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا. وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى "الوطن"، فإنه تأكد حتى الأمس، حضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية ولبنان والأردن لاجتماع الخميس، إضافة إلى عدد آخر من وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي قد يكون منها بريطانيا وفرنسا. وقالت مصادر "الوطن" إن طهران ليست مدعوة لحضور الاجتماع المزمع عقده. وبينت المصادر أن تنظيم "داعش" سيكون جوهر اجتماعات جدة. وقالت إنه سيتم خلاله "دراسة وضع استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب بشكل عام وهذا التنظيم الإرهابي بشكل خاص". وذكرت الصحيفة أنه يتزامن انعقاد اجتماع جدة مع حلول ذكرى هجمات سبتمبر، وعلقت المصادر على ذلك التزامن بالقول: "قد تكون الصدفة هي من لعبت دورا في ذلك". وشددت المصادر على أن أي استراتيجية سيتم التباحث حيالها في اجتماعات جدة يجب أن تركز على الناحيتين العسكرية والسياسية. وقالت "ما فائدة القضاء على "داعش" في العراق دون القضاء عليه في سوريا؟ ما دام أن الوضع على الأراضي السورية بهذا السوء من تعنت النظام وعدم التفاته لمطالب الشعب، فإنه سيموت "داعش" ويولد آخر جديد. يجب أن تكون استراتيجية الحل تتسم بالشمولية".