ذكر مسئولون اليوم الاثنين أن المباحثات التي جرت بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فشلت في التوصل إلى أي تسوية، في حل النزاع المستمر منذ شهر بشأن نتائج الانتخابات. واستمر كل من عبد الله عبدالله وأشرف غاني في التأكيد على أنه الفائز في جولة إعادة الانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي يدفع بالنظام السياسي إلى حافة الهاوية. ومن جانبه قال مسلم سادات المتحدث باسم الحملة الانتخابية لعبدالله في رسالة نصية: "لقد فشلت المباحثات". فيما قال داوود سلطانزوي المتحدث باسم حملة غاني: "لقد كان هناك لقاء بين الزعيمين، وانتهى دون التوصل لاتفاق أو نتائج.. لا توجد أي لقاءات أخرى مقررة في أي وقت قريبا". وأشار أحد مساعدي عبدالله إنه من المتوقع أن يلقي بيانا عاما بعد ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي. فيما قال مستشار آخر إن بعض مؤيدي عبدالله يرغبون في أن يعلن "حكومة موازية إذا تطلب الأمر". وقال مجيب رحيمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إذا لم تحظ حملتنا بالاحترام اللائق فلن يقبل مؤيدونا ذلك". وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توسط لاتفاق بين المرشحين في تموز/يوليو الماضي، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ومراجعة تحت إشراف الأممالمتحدة لنتائج الانتخابات التي شارك بها 8.1 مليون شخص في 14 حزيران/يونيو الماضي. ومن المتوقع أن تظهر نتائج إعادة الفرز بحلول نهاية الأسبوع الجاري.