عاد إلى القاهرة اليوم الجمعة سامح شكري وزير الخارجية قادما من أديس أبابا بعد جولة استغرقت ستة أيام وشملت زيارة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإثيوبيا حيث التقى بكبار مسئولي الدول الأربع لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول . صرحت مصادر دبلوماسية كانت في استقبال وزير الخارجية: تناولت لقاءات وزير الخارجية إلى جانب دعم علاقات التعاون الثنائي مختلف قضايا منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الأوضاع في العراق وسورية وليبيا وقطاع غزة على ضوء الجهود المصرية لتحقيق الهدنة الدائمة بين الفلسطينيين وإسرائيل واستضافة مؤتمر لإعادة إعمار القطاع مع بحث دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وقام خلال زيارته إلى إثيوبيا بتسليم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى هايلى مريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا وبحث الشق السياسي من الإعلان الذى صدر بعد لقاء الاثنين في القمة الأفريقية التي عقدت مؤخرا في غينيا والذى يتعلق بآلية تعامل مصر وإثيوبيا مع ملف سد النهضة. كان الرئيس السيسي و ديسالين" قد اجتماعا على هامش القمة الافريقية التي عقدت يومي 26و27حزيران /يونيو الماضي في غينيا الاستوائية. وصدر بيان مشترك عقب الاجتماع جاء فيه ان الطرفين اتفقا على احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة والاستئناف الفوري لعمل اللجنة الثلاثية حول سد النهضة، بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد. يذكر ان السد النهضة اثار مخاوف من ان يؤثر تشييده على حصة مصر من مياه النيل.