قال اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على تنفيذ مشروع قناة السويس، أن الهيئة الهندسية بتعاون مع الجيش الثاني الميداني وضعت خطة أمنية محكمة لتأمين القناة وصدق عليها القائد العام ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، مشيرا إلى أن الجيش يقيم كردونا أمنيا وخطا دفاعيا شرق القناة الجديدة لتأمين العاملين في مشروع الحفر، مؤكدا أن العمل في المشروع لن يؤثر على دور القوات المسلحة في تأمين حدود مصر أو في تأمين الجبهة الداخلية، كما أن الجيش الثاني لا يسمح لأحد بالدخول هناك إلا بتصريح ومعرفة السبب من الزيارة، مؤكدا أن قواتنا المصرية تحمي حدودنا وأرضنا ولن نسمح لأحد من الاقتراب منها. وأضاف، في تصريحات خاصة ل "محيط" أن ناتج أعمال الحفر وصل ل مليون و900 ألف متر مكعب يوميا، مشيرا إلى أن منسوب المياه ظهر بمشروع حفر القناة في 10 قطاعات. وأكد أنهم عثروا على رفات جندي وبعض القنابل والألغام ودانات أثناء الحفر، مضيفا أنه توجد كتيبتان لإزالة الألغام بموقع الحفر. وأشار إلى أن منسوب المياه بمشروع حفر القناة ظهر في 10 قطاعات وذلك يعد بشرة خير، مشيرا إلى أن ناتج الحفر من رمال وطفلة يتم استخدامها في تشكيل جسور أحواض الترسيب والجسور التي لا يقل عن ارتفاع 10 متر، حتى نحجز المياه. وأضاف "نحن مصرون على الاستمرار في مشروع قناة السويس الجديدة، وسنبذل أقصي ما لديهم من جهد للانتهاء من المشروع في الوقت الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي معوقات إدارية حاليا، والمعدات تم توفيرها،وأشار إلى أن الشركات تقيم معسكرات للنوم، وهناك دورات مياه ومطابخ وكفتيريات للعمال، بالإضافة إلى أن جهاز الخدمة والوطنية بالقوات المسلحة إنشاء منافذ بالتعاون مع المحافظة، وكل الجهات المعنية تخدم على المشروع، فوزارة الصحة توفر تأمين طبيي ووفرت عربيات إسعاف وأدوية وبالإضافة للتامين الطبي التابع للقوات المسلحة. عثرنا بالفعل على رفات جندي وألغام وقنابل ودانات أثناء الحفر، مشيرا إلى أن ذلك شيء طبيعي ووارد لأن موقع الحفر أرض حروب سابقة فقد يوجد بها سلاح أو لغم أو رفاه جنود، على الرغم من أن الموقع تم تطهيره من القنابل في بالفترة من 1975م حتى 1991م لعمق متر واحد فقط وذلك طبقا لإمكانيات الأجهزة المستخدمة لكشف الألغام ومخلفات الحروب التي كانت موجودة في هذا التوقيت. وصرح كامل الوزير بأنه توجد كتيبتان لإزالة الألغام وقنابل، وتقوم بالكشف عن الألغام أثناء الحفر باستمرار تحسبا لوجود أي مخلفات حرب، لكننا نحفر الآن لمسافات قد تصل ل 15 و 30 متر.