مصدر عسكري: الجيش يبدأ بناء نقاط تأمين عسكرية متمركزة في موقع "قناة السويس" الجديدة

نزول أول "كراكتين" للحفر المائي إلى موقع القناة الثانية

أكد اللواء أركان حرب، كامل الوزير، رئيس الإدارة الهندسية، والمشرف العام على مشرع حفر القناة الثانية، أن الموقع شهد لأول مرة نزول "كراكتين" للحفر المائى، ومن المقرر أن يستغرق عملهما مدة 3 شهور، بسبب ظهور المياه على عمق 13 مترًا أسفل الأرض.
وأشار إلى أن المياه ظهرت في العديد من المواقع تخطت ال14 موقعًا حتى الآن، وهو ما أدى لتوقف الحفر الجاف داخلها لبدء مرحلة الحفر المائى.
وقال المهندس يوسف المنسى، المسئول التنفيذي لشركة صان آرت بالمشروع، إن منطقة الدفرسوار شهدت العمل الفعلي للحفر المائي بنزول الكراكة مشهور، التابعة لهيئة قناة السويس، وعمل توسيعات بباطن الأرض، ورفع الرمال بالفعل، ونقلها إلى أحواض الترسيب التابعة للمجرى الملاحى الحالى لقناة السويس.
وأكد أن هيئة قناة السويس أرسلت 5 كراكات جدد على أعلى مستوى من التقنية تم استيرادهم من الخارج بسبب المشاركة في أعمال الحفر المائي للعمل بفرعي الدفرسوار والبلاح، والمساهمة في التوسعة، نافيا ما يتم تداوله عبر بعض الصحف بوجود انفجار ألغام بالسيارات العاملة، وواصفا تلك التصريحات أنها تهدف إلى إعاقة العمل.
وتابع إن الحفارات ستبدأ في الحفر المائي داخل المناطق التي ظهرت بها المياه بعمق 10 أمتار.
وأكد المهندس محمد شعبان القصلى، أحد مقاولى المشروع، أن منطقة الحفر التابع لها ستشهد خلال المرحلة الحالية بدء أعمال الحفر المائي بنزول كراكات هيئة قناة السويس بعد ظهور المياه بها بمنسوب 13 مترًا أسفل الأرض، مشيرا إلى أن أرض المشروع أصبحت تمثل عاملاً مساعدًا كبيرًا باستجابتها السريعة لخروج المياه.
وأعلن مصدر عسكرى أن القوات المسلحة بدأت في إنشاء وبناء نقاط تأمين عسكرية متمركزة على أرض المشروع تضم عددًا من الكتائب والمدرعات والمعدات تهدف إلى التأمين العسكري الشامل للموقع على أن يتم إلحاق عدد من الوحدات العسكرية بطول المساحة الإجمالية للمشروع البالغة 72 كيلو مترًا.