أكدت قيادة عمليات "فجر ليبيا" أنها ليست تنظيما ولا حزبا وليس لها أية أجندة سياسية أو دينية أو جهوية ، معتبرة أن عملياتها في العاصمة طرابلس تعد عملية عسكرية وأمنية تستهدف رفع يد الإكراه عن الإرادة السياسية للدولة الليبية، وتحرير قرارها . وشددت قيادة عمليات فجر ليبيا في بيان لها بثته وكالة الانباء الليبية "وال" اليوم الاربعاء أن هدفها يتمثل فقط في تصحيح مسار الثورة، والدفاع عن مكتسباتها بعد أن فرط فيها وفي منظومة قيمها النبيلة من عاثوا في البلاد فساداً وتسلطاً وقهراً واستبدادا . وأكدت على وجه الخصوص نبذها لكافة أشكال التطرف والإرهاب وتحت أي شعار أو لافتة أو دعوى ، موضحة أنها ليست بصدد فرض وصاية أو ولاية على الشعب الليبي، أو حمله لقبول أجندة حزبية أو سياسية أو جهوية، أو تغيير طبيعة اختياراته أو خطواته تجاه بناء دولة القانون والمؤسسات . وأوضحت أن عملية فجر ليبيا تنحاز لخيار الشعب الليبي في اعتبار الإسلام الوسطي، هو المرجعية الوحيدة لليبيا واستبعاد كل تشريع وقانون يخالف الشريعة الإسلامية . وشددت على أن ثوار عملية فجر ليبيا يؤكدون ، رفضهم لكل المحاولات الرامية لاقتيادهم أو خداعهم من أية جهة كانت، داخلية أم خارجية، لتعمل لغير مصلحة بلادها وشعبها. وجددت التأكيد على أنها ستحارب بلا هوادة كل من يحاول الوصاية على الليبيين، أو مصادرة حقهم في بناء دولتهم ومؤسساتهم القانونية والدستورية وفقاً لإرادتهم الحرة. وعبرت قيادة عملية فجر ليبيا في بيانها عن استنكارها الشديد للحوادث المتفرقة للفلتان الأمني في العاصمة ، متعهدة بتسهيل مهمة مديرية الأمن والشرطة ودعمهم للضرب على يد كل مارق ومعتد على أرزاق أو كرامة أو أمن المواطنين . وأكدت أنها لا تفرق بين المواطنين الليبيين على أساس الانتماء السياسي أو الجهوي، ولم ولن تستهدف أي مواطن على مجرد الهوية، وهي ماضية في سبيل تأمين أهدافها التي اضطلعت بها، حتى تسليم كل المقار والمؤسسات والمباني والمزارع والمنازل المنهوبة لعهدة الدولة والشرعية.