أدان المرصد الليبي لحقوق الانسان بالاسكندرية عمليات التفجير التى هزت العاصمة الليبية، طرابلس، " حيث لقى شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة أخرون أثر هذا الإنفجارين ، صبيحة أول يوم العيد .
أشار " ناصر الهوارى " مسئول المرصد فى بيان حصلت " الفجر " على نسخة منه " أن هذا الإنفجار يعد أكبر دليل على أن هناك مؤامرة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار وفقدان ثقة المواطن بأجهزة الدولة بحسب وصفه ، و إن عمليات التفجير المتكررة لا تستهدف تعطيل خارطة الطريق وإفشال عملية التحول الديمقراطى بالبلاد فحسب ، لكنها ترسل رسالة لدول العالم والمنظمات الدولية مفادها أن ليبيا غير آمنة .
و أضاف " أنه بدا واضحاً أن أخطر ما يواجه ليبيا ليست القبلية والجهوية ، بل الأفكار الهدامة والعقول المسمومة ، والإجندات الخفية .
وأوضح " الهوارى " فى بيانه " إن الأمال معقودة على المؤتمر الوطنى ، لوضع خطة عاجلة لإحلال الأمن ، ونشر قيم التسامح وتعزيز ثقافة الحوار ، وجمع أبناء الوطن الواحد على طاولة واحدة ليناقشوا ما يحيك ببلادهم من مؤامرات ووضع الحلول المناسبة لها ، و أنه باتت الحاجة ملحة لنجلس سوياً بعيداً عن صراع الإيدولوجيات وسياسة التخوين والعمالة من أجل وطن ضحى من أجله الالاف ، مطالبا بالاتحاد جميعاً لبناء ليبيا الجديدة بالحب والتسامح .