أعرب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ومؤسس حزب "المؤتمر" المصري، عن تخوفه من تنظيم دولة الإسلام بالعراق و الشام، واصفا إياها ب"الظاهرة السلبية الخطيرة". وقال وزير الخارجية المصري الأسبق من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "داعش ظاهرة سلبية خطيرة مثلها مثل منظمات وجماعات أخري تمارس سياسيات دموية بإسم الدين سبقتها أو واكبتها أو سوف تلحق بها". وأضاف : "يكمن منطلق هذه التكوينات في السياسات اللئيمة التي تعمل علي تأجيج صدام الشيعة والسنة ليكون هو العنصر الأساسي في تكريس لفوضي بالمنطقة..إذكاء الصراع السني الشيعي يُستغل أيضاً في رسم السياسات الدولية الإقليمية ذات الصلة بالعالم العربي وبالفضاء الإسلامي"، مشيرا إلي أن "هناك أكثر من داعش تحت مسميات مختلفة تلطخ العالم الاسلامي بسنته وشيعته..الطائفية شر مستطير يلزم وأده". وتابع: "لا بد من وقفة حاسمة وجماعية ضد كافة منظمات الإرهاب والعنف بإسم الدين، ومن يؤيدها ويدعمها".