قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "داعش" ظاهرة سلبية خطيرة مثلها مثل منظمات وجماعات أخرى تمارس سياسيات دموية باسم الدين سبقتها أو واكبتها أو سوف تلحق بها. وتابع "موسى"، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن منطلق هذه التكوينات يكمن فى السياسات اللئيمة التى تعمل على تأجيج صدام الشيعة والسنة ليكون هو العنصر الأساسى فى تكريس لفوضى بالمنطقة. وأشار إلى أن إزكاء الصراع السنى الشيعى يُستغل أيضاً فى رسم السياسات الدولية الإقليمية ذات الصلة بالعالم العربى وبالفضاء الإسلامى. وأكد موسى أن هناك أكثر من "داعش" تحت مسميات مختلفة تلطخ العالم الإسلامى بسنته وشيعته، الطائفية شر مستطير يلزم وأده. واستطرد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: "لا بد من وقفة حاسمة وجماعية ضد كافة منظمات الإرهاب والعنف باسم الدين، ومن يؤيدها ويدعمها".