قال عمرو موسى، إن "داعش" ظاهرة سلبية خطيرة مثلها مثل منظمات وجماعات أخري تمارس سياسيات دموية بإسم الدين، سبقتها أو واكبتها أو سوف تلحق بها. وتابع في بيان له اليوم، "يكمن منطلق هذه التكوينات في السياسات اللئيمة التي تعمل علي تأجيج صدام الشيعة والسنة ليكون هو العنصر الأساسي في تكريس لفوضي بالمنطقة".
وأضاف أن إذكاء الصراع السني الشيعي يُستغل أيضاً في رسم السياسات الدولية الإقليمية ذات الصلة بالعالم العربي وبالفضاء الإسلامي، لافتًا إلى أن هناك أكثر من "داعش" تحت مسميات مختلفة تلطخ العالم الاسلامي بسنته وشيعته. الطائفية شر مستطير يلزم وأده.
وقال، "لا بد من وقفة حاسمة وجماعية ضد كافة منظمات الإرهاب والعنف بإسم الدين، ومن يؤيدها ويدعمها".