قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن أفراد ينتمون لجماعات إسلامية متشددة بليبيا استخدموا ملاعب كرة القدم هناك كساحات لتنفيذ أحكام إعدام علنية أصدروها في حق المواطنين. ونسبت «واشنطن بوست» المسئولية عن هذه الأحكام، التي شهدتها مدينة «درنة» شرقي ليبيا، ل«مجلس شوري الشباب الإسلامي»، أحد الجماعات المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة. وأضافت الصحيفة أن الحكومة الليبية عاجزة عن مواجهة عن تلك «الميليشيات» فضلاً عن الفصائل الإسلامية التي تتصاعد قوتها وانتشارها منذ مقتل الرئيس الليبي، معمر القذافي في 2011. من جانبها، أدانت منظمة العفو الدولية هذه الأحكام التي تُنفذ من قبل تلك الجماعات المتطرفة في حق المواطنين، مشيرة إلى أن تلك الأحداث دليل على فشل الحكومة الليبية في منع البلاد من الانزلاق للعنف والفوضى.