أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 48 فلسطينيا منذ انهيار التهدئة المؤقتة، مساء أمس الأول الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل. وقال القدرة في تصريح لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إنّ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو / تموز الماضي، ارتفع إلى 2065 قتيلا، فضلا عن إصابة 10254 بجروح متفاوتة، حتى الساعة 8 تغ من يوم الخميس". وفي آخر الغارات الإسرائيلية قتل 3 أطفال من عائلة واحدة "الريفي"، شرق مدينة غزة. كما قتل 11 مواطنا في غارة استهدفت منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة من بينهم 3 من قادة القسام الجناح المسلح لحركة حماس. واستأنف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وواصلت المقاتلات الحربية، فجر اليوم الخميس، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة. وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 24:00 منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء "21:00 ت.غ من يوم الثلاثاء"، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه. وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح أمس الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه.