قُتل 7 فلسطينيين وأصيب نحو 45 آخرون، صباح اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي عنيف، استهدف منزلا، في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزلا، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين بينهم مسنان، وإصابة قرابة 42 آخرين". وأفادت الوكالة بأن الطائرات الإسرائيلية ألقت 9 صواريخ على منزل يعود لمواطن من عائلة "كلّاب"، ما أدى لتدميره، مع المنازل المجاورة. وأوضح القدرة أن جثامين الشهداء وصلت عبارة عن "أشلاء" إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح". ووفق شهود عيان، فإن "القصف الإسرائيلي تسبب بتدمير المنزل المستهدف بالكامل وإلحاق أضرار بالغة في خمسة منازل أخرى محيطة به". واستأنف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وواصلت المقاتلات الحربية، فجر اليوم الخميس، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ "عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو "تموز الماضي"، ارتفع إلى 2054 قتيلا، فضلا عن إصابة 10251 بجروح متفاوتة. وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 24:00 منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء "21:00 ت.غ من يوم الثلاثاء"، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه. وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح أمس الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه.