أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية منذ انهيار التهدئة المؤقتة مساء أمس الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى 24 فلسطينيا وإصابة 140 آخرين. وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو/تموز، ارتفع إلى 2049 قتيلا، فضلا عن إصابة 10224 بجروح متفاوتة. واستأنف الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وفي آخر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، قتل الفلسطيني عبد الله صلاح صافي (33 عاما) وآخر مجهول الهوية. وكان 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، قُتلوا، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وواصلت المقاتلات الحربية، مساء اليوم الأربعاء، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة. وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 12: 00 منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء (21: 00 ت.غ من يوم الثلاثاء)، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه. وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. يأتي ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه حتى الساعة 19: 30ت.غ اليوم.