قتل أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة وأصيب 27 آخرون، فجر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة يونس جنوبي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة لوكالة "الأناضول": إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزل يعود لعائلة يونس في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين بينهم مسن يبلع من العمر 75 عاما وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة". وأوضح القدرة أن "جثامين الشهداء وصلت عبارة عن "أشلاء" إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح". ووفق شهود عيان، فإن "القصف الإسرائيلي تسبب بتدمير المنزل المستهدف بالكامل وإلحاق أضرار بالغة في خمسة منازل أخرى محيطة به". واستأنف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وواصلت المقاتلات الحربية، فجر اليوم الخميس، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ "عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو الماضي، ارتفع إلى 2054 قتيلا، فضلا عن إصابة 10251 بجروح متفاوتة". وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 24:00 منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء (21:00 ت.غ من يوم الثلاثاء)، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه. وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح أمس الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. يأتي ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه.