أثارت العطلة التي يقضيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاليا وسط مزارع مارثا في مساشوسيتس انتقادات مرة أخرى حيث تساءل منتقدوه كيف يقضي رئيس الولاياتالمتحدة عطلته للاستجمام في الوقت الذي يحترق فيه العالم وهو نفس الأمر الذي واجهه رؤساء امريكيون سابقون في العقود الماضية. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فإن مارك نولير الصحفي بمحطة "سي بي اس" الأمريكية رصد عدد العطلات التي قام بها الرئيس أوباما منذ توليه الرئاسة عام 2009 مقابل العطلات التي قضاها جورج بوش الابن والذي سبقه في رئاسة الولاياتالمتحدة. وقال نولير أن أوباما قضى 20 عطلة منذ عام 2009 تتراوح مدتها بين يومين و15 يوما بلغ مجموعها 129 يوما. كما زار أوباما مزارع كامب ديفيد في ولاية مريلاند 33 مرة قضى خلالها 84 يوما ليس لقضاء العطلات فقط. ووفقا للرصد الذي قام به الصحفي الأمريكي، لعب اوباما 186 مباراة للجولف منذ بداية رئاسته وحتى 12 اغسطس الحالي. وفي المقابل قام الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بثمانية وخمسين زيارة لمزارع تشابيل بالقرب من كراوفورد بولاية تكساس حيث امضى 381 يوما من فترة رئاسته للولايات المتحدة اٍلا ان بوش كان يستغل المكان في استضافة زعماء العالم. وقد أمضى بوش أيضا 26 يوما في المجمع السكني الخاص بالعائلة المطل على المحيط بولاية مين على مدى سبع رحلات. وقد زار بوش مزارع كامب ديفيد 108 مرات أمضى خلالهم 341 يوما. كما لعب بوش 24 مباراة للجولف اثناء توليه الرئاسة وقد فسر بوش سبب توقفه عن لعب الجولف عام 2003 بانه شعر بانه من غير اللائق أن يمارس هذه اللعبة في الوقت الذي يحارب فيه الجنود الأمريكيون في العراق وأفغانستان.