دعا طاهر القادري رجل الدين المناهض للحكومة إلى تنظيم "مسيرة" الخميس للإطاحة بالحكومة الباكستانية تزامناً مع دعوة السياسي المعارض عمران خان لتنظيم مظاهرة أخرى في وسط العاصمة. ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تشعر حكومة باكستان بقلق من هذه التحركات أثارت المخاوف من احتمال توتر العلاقة مع الجيش، كما يصادف الخميس ذكرى احتفال باكستان باستقلالها. وقال القادري "ستبدأ مسيرتنا في 14 آب /اغسطس"، مضيفاً "سننظم مسيرة إلى إسلام آباد لنسقط الحكومة". وأفاد ناطق باسم القادري "سنتقدم مئات الآف من الناس إما 13 آب / أغسطس أو صباح ال 14 لنسقط الحكومة". وعلى صعيد متصل، اتهمت الشرطة الباكستانية القادري بمسؤوليته عن مقتل شرطي في مدينة لاهور، شرقي البلاد. وقالت الشرطة إن القادري العائد من كندا يواجه مزيداً من الاتهامات ومنها التحريض على العنف والخيانة العظمى إضافة الى تحريض اتباعه على الاعتداء على الشرطة وارتكاب اعمال ارهابية. واتخذت الأحداث منحى عنيفا الجمعة عندما حاول مئات من أتباع القادري إزالة حواجز وضعتها الشرطة حول منزله في منطقة "موديل تاون" بمدينة لاهور. واستمرت الاشتباكات السبت في لاهور بين عدد من مناصري القادري والشرطة مما أسفر عن مقتل اثنين أحدهما رجل شرطة.