استشهد طفل فلسطيني، صباح اليوم الأحد، وأصيب 3 آخرون في قصف إسرائيلي، على مدينة "دير البلح"، وسط قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لوكالة الأناضول إن الطفل أحمد المصري، (13 عاما) ستشهد، فيما أصيب 3 آخرون، بجراح متفاوتة، عقب شن المقاتلات الإسرائيلية، غارة على أرضٍ زراعية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وبأستشهاد الطفل يرتفع ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 1918 فلسطينيا، وفق تأكيد القدرة. ومنذ انتهاء هدنة مدتها 72 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، صباح الجمعة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على أنحاء متفرقة في غزة، وأطلقت فصائل فلسطينية صغيرة صواريخ على إسرائيل. وفي أحدث الغارات الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، استهدفت المقاتلات الحربية أرضا زراعية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما دمرت منزلا يعود لعائلة أبو هويشل وسط قطاع غزة. ومنذ نحو أسبوع، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني (متواجد حاليا في العاصمة المصرية) والإسرائيلي (غادر القاهرة) بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أو إقرار تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحين التوصل إلى هذا الاتفاق. غير أن هذه المفاوضات لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاق. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة، عزام الأحمد، إن الوفد سيجتمع مع القيادة المصرية في وقت لاحق من اليوم الأحد، مضيفا أنه (الوفد) سيغادر القاهرة للتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إذا لم يحضر الوفد الإسرائيلي للتفاوض دون شروط مسبقة". وتشن إسرائيل حربًا واسعة على غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزةباتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.