وصل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى كاتماندو اليوم الأحد في أول زيارة من نوعها إلى نيبال منذ 17 عاما ومن المتوقع أن يحضر توقيع اتفاقيات المساعدة التنموية. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد جرى تشديد الإجراءات الأمنية وتحويل حركة المرور اليوم الأحد لإفساح الطريق أمام موكب مودي. وأعلنت الحكومة أن المدارس ستكون مغلقة اليوم وغدا الاثنين. وقال مودي في بيان أصدره مكتبه "اتطلع للعمل مع قيادة نيبال لإقامة علاقة جديدة للقرن الجديد بين بلدينا اللذين يشهدان تحولات سريعة". ومن المتوقع إبرام إتفاقيات بشأن توليد الطاقة الكهربائية لدعم التنمية في مجال الطاقة الكهرومائية في نيبال. وتواجه البلاد حاليا انقطاعا للتيار الكهربائي لمدة 12 ساعة يوميا. ولدى نيبال والهند روابط ثقافية وثيقة حيث تمارس الاخيرة تأثيرا مهما على جارتها الشمالية وتقدم لها مصدرا رئيسيا للمعونات الاجنبية. وتلك العلاقة غالبا ما تسبب توترا في النزاعات السياسية والحدودية. ومن المحتمل أيضا أن تتم مراجعة المعاهدة التي أبرمت بين الهند ونيبال في عام 1950 والتي تعطي لمواطني الدولتين حقوقا مماثلة للملكية والوظائف بين بنود أخرى. وكانت تلك المعاهدة قد جرى مناقشتها على مستوى وزارة الخارجية خلال زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج الاسبوع الماضي. ويزور مودي غدا الاثنين معبد باشوباتيناث وهو من المواقع التراثية التابعة لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). كما يلتقي بالرئيس رام باران ياداف.