شكل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف ب«داعش»، كتيبة نسائية؛ لتزويج مقاتليه الوافدين على سورياوالعراق، من بلدان أخرى، وترتيب الإقامة لأسر المتزوجين منهم. وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن الكتيبة، التي تم تشكيلها بمدينة الرقة في سوريا تقودها «الخنساء»، «أم ريان»، وهي تونسية الجنسية، وتتولى عناصرها المنتشرة في المدينة مهمة التحقق من هوية النساء المنتقبات، وتمارس الرقابة على اللباس الشرعي، الذي يفرضه التنظيم على النساء، كما تعمل عناصرها النسائية كخاطبات، فيخبرن مقاتلي «داعش» بالعائلات التي تضم فتيات، للزواج منهن، وتستقبل زوجات وأطفال مقاتلي المجاهدين الوافدين، لتسكينهم وتوطينهم من أجل إزالة كافة العقبات أمام عناصر التنظيم، حتى يتفرغوا للقتال.