القدس المحتلة: أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح ليلة الاثنين في سلسلة هجمات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على عدة أهداف في قطاع غزة. ونقلت وكالة الانباء السعودية " واس" عن أدهم ابو سلمية المتحدث باسم الخدمات الطبية قوله إن ثلاثة مواطنين اصيبوا ، مشيرا إلى ان اصابة أحدهم خطرة جراء غارة اسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب القطاع. ووفقا لشهود عيان فقد استهدفت الغارة موقعا للتدريب تابعا لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس. كما شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارتين اخريين على مدينة خان يونس احداها على حمام زراعي بالقرب من مدينة اصداء الاعلامية والاخرى على منزل مهجور شرق خان يونس جنوب القطاع, فضلا عن غارة رابعة استهدفت انفاقا في مدينة رفح على الشريط الحدودي مع مصر, بالإضافة إلى غارتين على ارض فضاء احداهما في بيت لاهيا والاخرى في بيت حانون شمال قطاع غزة، إلى جانب غارة أخرى على منطقة أبو صفية شرقي مخيم جباليا في شمال قطاع عزة, وغارة على موقع لحماس في مدينة غزة. وأكدت متحدثة باسم جيش الاحتلال تنفيذ سبع غارات جوية مدعية انها استهدفت انفاقا تستخدم للتهريب ومستودعات أسلحة, وقالت إن الغارات تشكل ردا على إطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية. وقال جيش الاحتلال ان 13 صاروخا اطلقت من غزة على جنوب إسرائيل في اليومين الماضيين، ولم تسفر تلك الهجمات عن وقوع اصابات، كما سقط أكثر من 200 صاروخ فلسطيني على أراض إسرائيلية هذا العام. في غضون ذلك ، اعلنت الاذاعة العبرية الرسمية ان صاروخ محلي الصنع اطلق صباح اليوم الى منطقة "ساحل عسقلان". وقالت الاذاعة ان اسرائيليا اصيب بجروح طفيفة جراء الصاروخ. من جهته، قال نائب وزير الحرب الاسرائيلي متان فلنائي انه من المبكر الحديث عن حرب استنزاف على حدود قطاع غزة "الا ان علامات تسخين تدريجية الجبهة واضحة" منوها الى ان نشر بطاريات صواريخ القبة الحديدة سيعتمد على تقديرات امنية واضحة. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية كشفت امس بشكل علني عن نشر كتيبة المدفعية المجهزة بنظام لحمايتها من الصواريخ، المسمى "معطف الريح"على حدود قطاع غزة .