إطلاق 4 صواريخ من غزة على تل أبيب

اعترضت منظومة القبة الحديدية "صواريخ دفاع جوي" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، فوق مدينة تل أبيب، صاروخا أطلق من قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وفي تغريدة على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،بيتر ليرنر، أن "منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخا فوق تل أبيب (حوالي 80 كم من غزة)، وقد أطلقت صفارات الانذار أطلقت وسط إسرائيل".
فيما ذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن "نحو 4 صواريخ أطلقت من غزة على منطقة جوش دان ومناطق أخرى في تل أبيب، ونجحت القبة الحديدية في إسقاط صاروخين منهما"، دون أن توضح القناة مكان سقوط الصاروخين الآخرين ولا إن كانت هناك أضرار.
وأظهرت القناة إخلاء الطرقات قبيل إسقاط الصاروخ، وانطلاق المواطنين الإسرائيليين نحو مخابئ آمنة.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن "نحو 70 صاروخا أطلقت منذ صباح اليوم على إسرائيل".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسترالي، توني آبوت، إن "الهدف الرئيس للحرب على غزة هو إعادة الهدوء إلى المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية لفترة طويلة وإلحاق أضرار ملموسة بالبنى التحتية للإرهاب"، على حد قوله.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن "إسرائيل تعمل لحماية مواطنيها من الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية.. مقاتلو (حركة المقاومة الإسلامية) حماس يستخدمون المدنيين في غزة كدروع بشرية".
وتنفي حركة "حماس" استخدامها المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتتهم إسرائيل باستهداف لمدنيين في القطاع، الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت "حماس" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006.
ومنذ مساء الإثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، في عملية أسماها "الجرف الصامد"، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على البلدات والمدن الإسرائيلية.
ويهدد قادة إسرائيل بتوسيع عمليتهم العسكرية على غزة، عبر شن هجوم بري إلى عمق القطاع.
وحتى الساعة 15:06 "ت.غ"، تسببت الغارات الإسرائيلية في مقتل 175 فلسطينيا وإصابة نحو 1280 آخرين بجروح، أغلبهم مدنيون من أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية، أمس، عن إصابة 208 إسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع.