طالب أهالي أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالضغط على إسرائيل للإفراج عن ذويهم المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية. وحمل أهالي الأسرى، خلال وقفتهم الأسبوعية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، صورًا لأبنائهم، ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عنهم وتحريرهم من داخل المعتقلات الإسرائيلية. وطالبت فوزية المينراوي، والدة الأسير عصام المينراوي، في حديث مع "الأناضول"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالعمل العاجل وبذل كل الجهود لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين". كما ناشدت مؤسسات حقوق الإنسان، ومنظمة الصليب الأحمر، بالضغط على إسرائيل لاستمرار برنامج الزيارة المتوقف. وقال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ناصر النجار، لوكالة الأناضول " إن الجانب الإسرائيلي أبلغ اللجنة الدولية بإلغاء زيارة أهالي المعتقلين اليوم الاثنين". وأضاف النجار:" لم تبلغنا السلطات الإسرائيلية سبب إلغاء الزيارات". ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع أهالي المعتقلين من زيارة ذويهم للأسبوع الرابع على التوالي. وتسير زيارات ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون الإسرائيلية، بوتيرة منتظمة بشكل أسبوعي يوم الاثنين من كل أسبوع، إلا في حالات التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أو حلول الأعياد اليهودية، حيث تغلق السلطات الإسرائيلية حدودها مع القطاع. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 500 أسير من غزة، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية.