سادت حالة من الحزن أوساط الإعلام والسياسيين والجمهور الياباني بعد خروج منتخب بلادهم من دور المجموعات في مونديال البرازيل والهزيمة الكبيرة 4-1 أمام كولومبيا. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لوسائل الإعلام إن الهزيمة كانت بمثابة "خيبة أمل" بعد أن تابعها على شاشة التلفاز بمكتبه وشاهد منتخب بلاده يخسر 1-4 أمام كولومبيا. كما أعرب المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا عن حزنه بسبب خروج محاربي الساموراي مبكراً من المونديال، وذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي يعقده. وأوضح سوغا: "سنحت أمام اليابان فرصاً جيدة لكنها لم تكن كافية، النتيجة النهائية تظهر مدى صعوبة تجاوز دور المجموعات بالنسبة لأي فريق. حتى بالنسبة للدول التي فازت مسبقا بالمونديال مثل إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا، إذ أطيح بها هي الأخرى". وأقيمت مباراة اليابانوكولومبيا في ساعة متأخرة من الليل بتوقيت اليابان، الأمر الذي حال من دون تناول وسائل الإعلام للمباراة بعد انتهاءها مباشرة، إلا أن الوسائل التي غطتها وصفتها ب"درس قاس" في كيفية الهجوم على يد الكولومبيين جاكسون مارتينيز وجيمس رودريعيز اللذين ساعدا منتخب بلادهما على "تحطيم" اليابان. بينما تطرقت وسائل إعلامية إلى احتمالية إقالة المدرب الحالي الإيطالي ألبرتو زاكيروني بعد المونديال واستقدام مدربين آخرين مثل المكسيكي خابيير أغيري أو الإسباني فيكتور فرناندث أو حتى مدرب كولومبيا الحالي الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الذي لم يجدد عقده مع المنتخب اللاتيني حتى الآن. وحققت كولومبيا العلامة كاملة في مجموعتها الثالثة بعدما فازت على ساحل العاج 2-1 وعلى اليونان 3-0.