كابول: أفاد شهود عيان الأربعاء بسماعهم دوى انفجارين فى قندهار بعد مراسم دفن شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. وكان أحمد والي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد تم اغتياله علي يد أحد حراسه الشخصيين على ما يبدو عند منزله. وتميز والي كرزاي بأنه شخصية مثيرة للجدل بالرغم من تأثير اغتياله بشكل كبير علي السلطة فى إقليم قندهار حيث معقل حركة طالبان. وشهدت قندهار كبرى مدن جنوبافغانستان تدابير امنية شديدة صباح الاربعاء استعدادا لمراسم تشييع والي كرزاي الاخ غير الشقيق للرئيس حميد كرزاي الذي اغتيل الثلاثاء. ولوحظ انتشار كثيف للجيش والشرطة في المدينة بالاضافة الى العديد من الجنود الامريكيين، جميعهم مدججين بالسلاح. وتولى الحرس الخاص للرئيس كرزاي أمن المبنى الرسمي مانديغاك بالاس الذي نقل إليه الجثمان قبل بدء المراسم، حيث كان يعقد به اجتماعات مجلس ولاية قندهار برئاسة والي كرزاي. وتم إغلاق أبرز محاور المدينة التي يقارب عدد سكانها ال850 ألف نسمة أمام حركة المرور، والتي اقتصرت علي بعض المشاة. ومن المقرر أن ينقل الجثمان إلى كرز مسقط رأس العائلة والتي تبعد 30 دقيقة إلى جنوبالمدينة في منطقة داند حيث سيدفن في مدفن العائلة. ومن جهة أخري، أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف" التي يقودها حلف شمال الأطلسي الأربعاء عن مقتل أحد جنودها فى هجوم لمتمردين بجنوبأفغانستان. وفي حادث منفصل، قتل أحد أفراد "إيساف" أمس الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في جنوبأفغانستان، دون ذكر أي تفاصيل أخري.