انطلقت اليوم بقصر المؤتمرات بجدة غرب السعودية أعمال الدورة ال 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه المملكة تحت عنوان "استشراف مجالات التعاون الإسلامي" ، بمشاركة 59 دولة. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المؤتمر بدأ فعالياته بحضور بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية, والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد مدني. وألقى لونسي فال، وزير خارجية غينيا رئيس الدورة ال 40 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كلمة أكد في مستهلها على أهمية العمل الإسلامي المشترك وتعزيز أوجه التعاون, والتركيز على سياسة الدول الأعضاء, ومواجهة الظواهر التي تواجه العالم الإسلامي . وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير البنى التحتية لتعزيز الاقتصاد الإسلامي وتحقيق رؤية التعاون الإسلامي الذي يعتبر شرطاً أساسياً لمواجهة التقلبات التي تشهدها المنطقة, منوهاً بالتركيز على تكثيف المجهودات التي تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي, ومبرزاً في ذات السياق أدوار منظمة التعاون الإسلامي البالغة التي أنشئت في عام 1969م, وتضم في عضويتها 57 دولة عضواً موزعة على أربع قارات . ولفت وزير خارجية غينيا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزاً للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم, مشيراً إلى أن المنظمة يمكن أن تستفيد من ثقلها السياسي والإسلامي في تلبية متطلبات العصر الحالي . ويتضمن برنامج افتتاح المؤتمر كلمة لرئيس الدورة السابقة وزير خارجية جمهورية غينيا، وإعلان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد بن أمين مدني, عن انتخاب رئيس وأعضاء المكتب للدورة الحالية ال 41, ثم كلمة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية, وكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس, ثم كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, بعدها كلمات باسم المجموعات العربية والإفريقية والآسيوية . ويشمل برنامج المؤتمر على جلسة أولى " مغلقة ", يتم على إثرها اعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل وإعلان بدء أعمال اللجنة الخاصة, ثم عرض مقدم من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, وكلمات المبعوثين الخاصين للأمين العام لكل من مالي وأفريقيا الوسطى وميانمار, وكلمات الدول الأعضاء, ثم عقد جلسة خاصة حول موضوع "السلام في عالم متغير .. رؤية منظمة التعاون الإسلامي" . وسيتم عقد جلسة ثانية "مغلقة", يوم غد الخميس ضمن برنامج أعمال المؤتمر ومداخلات وكلمات الدول الأعضاء, ثم تعقد الجلسة الختامية "علنية", واعتماد على إثرها مشاريع القرارات وإعلان جدة, ثم المؤتمر الصحفي .