تعهد أسقف كانتربري ، جاستن ويلبي، وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الإثنين بتقوية العلاقات بين الإنجليكانيين والكاثوليك ، وذلك خلال لقائهما في الفاتيكان. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البابا فرنسيس "أدعو أن يساعد اجتماع اليوم في زيادة قوة روابط الصداقة بيننا والتزامنا بشأن القضية العظيمة المتمثلة في المصالحة والتواصل بين المسيحيين". ومن ناحيته ، أشار ويلبي إلى أن هناك "أمورا ذات أهمية عميقة تفصل بيننا" ، ولكنه قال أيضا إنه يدعو من أجل "العمل المستمر من جانب المجموعات المسؤولة التي تجري محادثاتنا المسكونية". كما تعهد الرجلان بتكثيف التعاون في مكافحة الإتجار في البشر والاسترقاق في العصر الحديث ، وهي مسألة ناقشاها عندما التقيا للمرة الأولى في الفاتيكان في حزيران/يونيو 2013 . يشار إلى أن الكنيستين الكاثوليكية والإنجليكانية انفصلتا في القرن السادس عشر الميلادي عندما وقع صدام بين هنري الثامن ملك انجلترا في ذلك الوقت وبين روما . وعلى مدار الخمسين عاما الماضية ، اتخذت الكنيستان خطوات نحو إعادة المصالحة ، ولكنهما بقيتا منقسمتين حول عدة قضايا رئيسية ، مثل السماح بالرهبنة للنساء وزواج الكهنة وهما أمران تحظرهما بشكل صارم الكنيسة الكاثوليكية.