انتقد المستشار وليد شرابي القيادي بحركة "قضاة من أجل مصر" الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، القرار القضائي الذي يقضي بإحالة أوراق 10 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلي فضيلة المفتي تمهيدا لأعدامهم، معتبرا إياها: "قرابين وهدايا تقدم لقادة الكيان الصهيونى قبل حضور حفل تنصيب السفاح رئيساً لمصر" ، حسب تعبيره . وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار حسن فريد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،قد قررت اليوم السبت، إحالة أوراق 10 من الإخوان المتهمين في قضية "قطع طريق قليوب" إلى مفتي الجمهورية تمهيدا لأعدامهم. وإحالت المحكمة أوراق كل من محمد عبد المقصود القيادي بحزب الأصالة السلفي، وعبد الرحمن البر أستاذ أصول الدين بجماعة الأزهر مفتي جماعة الإخوان، وعبد الله حسن بركات عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وجمال عبد الهادي مسعود أستاذ بجامعة الأزهر، ومحمد عماد الدين طبيب بيطري، وهشام زكي المهدي طبيب بشري، ومحمد علي عبد الرؤوف محاسب، وحسام ميرغني تاج الدين محاسب، ومصطفى البدري فني بإحدى المستشفيات، وحماد محمد الشرشابي تاجر. وقال شرابي من خلال تدوينه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحكام اعدام اليوم فى حق خيرة علماء الأمة هى قرابين وهدايا تقدم لقادة الكيان الصهيونى قبل حضور حفل تنصيب السفاح رئيساً لمصر"- على حد قوله. وفي سياق أخر، سخر شرابي من الحكم في القضية المعروفة باسم "مدرب الكاراتيه"،وقال: "مدرب كراتية المحلة حكموا عليه بسنتين..ولكن لسة الإستئناف...على فكرة وطن يعنى حضن". وكانت محكمة جنح أول محافظة المحلة بمحافظة الغربية قد قررت حبس المتهم عبد الفتاح الصعيدي صاحب قضية الفضيحة الجنسية و المعروف إعلاميا ب"مدرب الكاراتية" لمدة عامين مع الشغل و النفاذ.