دشن عدد من الأدباء المصريين صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي تطالب بالحرية للشاعر المهندس هيثم زهدي، عضو مؤسس برابطة أدباء الحرية، ورابطة هوية الثقافية . والشاعر متهم بميوله لتيار الإخوان المسلمين ومعارضته للنظام الحالي. وتحت عنوان "هيثم زهدي أكبر من قصيدة" كتب الشاعر أحمد حسن محمد قصيدة جديدة يختمها قائلا : عَانِي غروبَك يا زليخةُ كم نبيٍّ مشرِقٍ في السجن باسمِكِ يُظْلِمُ شرطُ استعادة عينِك الإبصارَ دمعٌ نقطةٌ منهُ: بحارٌ تلطمُ وَ... لِتَرْجِعِي بِنْتًا عِمِي شَيْخُوخَةٌ ... مادامَ يوسفُ في سجونِك يهرَمُ عي أن قيدَكِ حِينَ ضاق على يديه.. فليس -إلا في حشاك- يُعَلِّمُ بخسٍ.. وغنوا بالسلامة هل يدٌ عرضت -بسوق الرق- يوسفَ تسلمُ!! يعقوبُ لا يبكي بلا ثمنٍ فهزِّي ... لا خصورًا -في اللجانِ- تُصَمَّمُ ... هزي جذوع السجنِ يَسْقطْ يوسُفٌ : يمناه سنبلة ومصرُ هِيَ الفَمُ هزِّي ... وسوف أهزِّ مثلكِ جذع دمعي ربما في الدمعِ يسقط (هيثمُ...) أما الشاعر المصري محمود عثمان ، الذي يعمل بالكويت، فخط قصيدة جديدة لصديقه الشاعر المعتقل أسماها "جبل الطهارة" ومن القصيدة نقرأ : سَنَشُدُّ مِنْ عَيْنَيْكَ أَوْلادَ الْبِلادِ الطَّيْبِينَ الْمُخْلِصِينَ الْحَافِظِينَ ... سَيعْمُرُوُنَ الْمَسْجِدَا.. نَحْتَاجُ ( ارْنَايُوُسَ ) فِيكَ مُخَلِّصًا لِتَذُوُقَ آلامَ الصِّغَارِ ... أَنِينَ قَلْبِ الْمُتْعَبِينَ ... لِكَي نَرَى الإِنْسَانَ فِيكَ مُعَبَّدَاشَجَرُ السُّجُوُنِ بِحَاجَةٍ لِدَمِ الشَّهِيدِ لِكَيْ تَطِيبَ ثِمَارُهُ وَلِكَي تَعُوُدَ إِلَيْهِ صَافِيةُ الرِّيَاحِ تَهُزُّهُ فَيَصِيرُ عُصْفُوُرَيْنِ فَرَّا لِلضِّيَاءِ وَغَرَّدَاجِيلُ الطَّهَارَةِ مُخْلِصٌ يَأْبَى الْفُكَاكَ مِنَ الْقُيوُدِ بِدُوُنِ ( هَيْثَمَ ) لا يَخُوُنُ كَحَانِثٍ رَفَعَ الْيَدَا !