قال مصعب الشامي، شقيق عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة المحبوس احتياطيا على زمة قضايا، إن اللجنة التي زارت أخيه اكتفت بقياس ضغط دمه، ومن خلاله شخصت حالته الصحية وحددت أن وظائف جسده تعمل بشكل طبيعي ولم تقم بالتحاليل برغم خسارته لأكثر من 40 كيلو جرام. وأضاف مصعب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن" على فضائية "سي بي سي"، ، أمس الخميس، أن اللجنة حاولت إثبات التهمة الجنائية على الشامي ونفي حبسه في أية تهمة سياسية، مؤكدا أن تواجد شقيقه بميدان رابعة العدوية كان لأداء وظيفته الإعلامية وليس لسبب سياسي. ونوه إلى أن شقيقه حبس 25 يوما متواصلا دون أن يرى أي شخص أو يخرج للتريض مثل باقي المسجونين، مؤكدا أنه سمح له فقط بالخروج ليلا بصحبة أحد الضباط. وأكد شقيق الشامي، أن مأمور السجن أخبر شقيقه أنه خطر على الأمن القومي، في ظل حضوره، الأمر الذي يفسر تقييد تحركاته داخل محبسه.