أجبرت ثورة بركان بافلوف في ألاسكا الذي نفث سحابة من الدخان والرماد في الجو شركة طيران إقليمية على إلغاء رحلاتها يوم الأربعاء على الرغم من أن العلماء خفضوا درجة التحذير من النشاط البركاني. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد بدأ البركان بافلوف الذي يقذف الرماد والحمم منذ سنوات في منطقة غير مأهولة تبعد 966 كيلومترا جنوب غرب مدينة انكوراج يثور بكثافة جديدة هذا الأسبوع مما دفع العلماء في ألاسكا يوم الاثنين إلى اصدار أعلى درجة تحذير من البراكين في خمس سنوات. وقالت متحدثة باسم شركة بن أير الاقليمية إن الشركة بدأت في الغاء رحلاتها منذ مساء يوم الثلاثاء بسبب ارتفاع الأمواج وانتشار الرماد البركاني. واستمر الغاء الرحلات يوم الأربعاء بينما تواصل الشركة مراقبة نشاط البركان على مدار الساعة. وقال الجيولوجي جيم مكجيمزي إن العلماء في مرصد ألاسكا للنشاط البركاني خفضوا مستوى التحذير من الأحمر إلى البرتقالي وهو ثاني أعلى المستويات وذلك بسبب انخفاض نشاط الهزات الزلزالية. وأضاف مكجيمزي أن أعمدة البخار والرماد المتصاعدة من بافلوف لا زالت تصل الى ارتفاعات تبلغ 7315 مترا وقال إن البركان يخضع لمراقبة دقيقة وان الرماد لم يصل الى أي تجمعات سكنية بعد.