نفى يوسف رزقة، القيادي في حركة "حماس"، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، وجود وجود خلافات داخل الحركة، بسبب المصالحة مع حركة "فتح"، وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال رزقة، في تصريح لوكالة "الأناضول" إنه لا أساس من الصحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام، من وجود خلافات حادة داخل حركة حماس، بسبب المصالحة مع حركة فتح. وتابع:" ما نشر هو مجرد فبركات إعلامية، وعارٍ عن الصحة، لا يوجد أي خلافات داخل الحركة بشأن المصالحة". وشدد رزقة على أن المصالحة بالنسبة لحركة حماس هي خيار "إستراتيجي" ومصلحة وطنية، مؤكدا أن كافة أوساط الحركة أجمعت على ضرورة إتمام المصالحة تحت أي ظرف. ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنه من الوارد أن تكون هناك تباينات في وجهات النظر، كما يجري داخل كل الحركات. وأضاف:" من الطبيعي أن تتباين وجهات النظر، لكن لم يصل الأمر لحد الخلافات". وكانت صحيفة "القدس العربي"، الصادرة من لندن، نقلت عن مصدر مقرب من حركة "حماس" أن :"خلافات عميقة وحادة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني ". ووصف القيادي في حركة "حماس" لصحيفة القدس العربي ما حدث بأنه استسلام من جانب حركة حماس معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات. وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت الحركتان في 23 أبريل/ نيسان الماضي، على اتفاق، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. وأعلن، الاثنين الماضي، عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية.