أعلن بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الجيش فتحت النار على فلسطيني مسلح وقتلته بعد أن أصاب جنديا إسرائيليا بالرصاص منتصف ليلة الاثنين جنوب شرق مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. وقال ليرنر في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أطلق مسلح فلسطيني النار وأصاب أحد عناصر حرس الحدود الإسرائيلي على مفرق تفوح (جنوب شرق مدينة نابلس)". وأضاف أن "القوات الإسرائيلية ردت النيران مما أدى إلى قتل المهاجم". وتابع "تتواجد عناصر من الجيش الإسرائيلي في المكان وقد أصيب جندي حرس الحدود بجروح طفيفة". كما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصدر بالجيش الإسرائيلي قوله إن "شابا فلسطينيا هاجم مجموعة من الجنود بالقرب من حاجز زعترة (مفرق تفوح) وأطلق النار من مسدس بحوزته مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح". وأضاف المصدر أن "الجيش رد على الشاب مما أدى إلى مقتله على الفور". وأضافت القناة أن "الحادث يأتي بعد أسبوع من محاولة شاب من مدينة نابلس يبلغ من العمر 20 عاما تفجير نفسه بالحاجز بواسطة حزام ناسف ونجح الجيش في اعتقاله". ولم يتضح اسم الفلسطيني الذي سقط قتيلا في هذه العملية. وبعد ساعة على مقتل الشاب الفلسطيني، وصل رئيس الأركان الإسرائيلي بني جانتس إلى مكان الحادث للاطلاع على تفاصيل العملية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قام رئيس الأركان الإسرائيلي بني جانتس بزيارة عاجلة لحاجز زعترة شمال الضفة الغربية للاطلاع على تفاصيل مهاجمة شاب فلسطيني مسلح لمجموعة جنود مما أدى إلى مقتله وإصابة جندي بجروح طفيفة". وأضافت الإذاعة أن "ضباطا في الجيش الإسرائيلي قاموا بتقديم شروح وافية لقائد الأركان عن العملية وتفاصيلها". من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق الحاجز ويقوم في هذه اللحظات بإجراء عملية تمشيط واسعة في محيط المكان، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.