نشرت صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بيانا توضح فيه حقيقة شائعات طلب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عفوا من المشير عبد الفتاح السيسي بشأن حكم «القصور الرئاسية». وقالت «أنا آسف يا ريس» في بيانها «تناقلت بعض الصحف التي من المفترض أن تكون على قدر كبير من المهنية والمسؤولية في نقل وكتابة الأخبار، خبرا بعنوان "مفاجأة.. مبارك يتجه إلى تقديم طلب عفو للمشير السيسي عن حكم القصور الرئاسية"». وأضافت أنها في رد فعل سريع وفي اتصال هاتفي مع مصدر مقرب جداً من أسرة مبارك أكد لهم عدم صحة هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلاً وأن مثل هذه الأخبار الهدف منها إثارة الرأي العام وزيادة نسبة مبيعات الجريدة فقط. وأكد المصدر، وفق الصفحة، أن مبارك من أبناء القوات المسلحة وأحد أبطال حرب أكتوبر الذين تربوا على المواجهة وعدم الهروب من ميدان المعركة. وتابع المصدر «لو كان مبارك ينوي طلب العفو فكان من باب أولى أن يترك السلطة بضمانات أو بخروج آمن أو حتى يهرب هو أسرته خارج البلاد لكنه فضل منذ الوهلة الأولى أن يخضع لقانون ودستور بلاده إيمانا منه بأن القانون لابد وأن يأخذ مجراه». وأشار المصدر إلى إن مبارك وأسرته ملتزمون بالمسار القضائي والقانوني منذ اللحظة الأولى وعازمين على استكمال المشوار الى أن تظهر الحقيقة أمام الشعب المصري أجمع. وأوضح أدمن الصفحة أنه في النهاية يؤكد للجميع أنه ليس حسني مبارك القائد العنيد صاحب ال86 عاما الذي ينتظر عفوا من أحد أيا من كان، حتى لو كان هذا الشخص هو المشير السيسي، متقدماً برجاء من الصحافة والإعلام عدم إقحام الرئيس الأسبق في صراعاتهم السياسية القادمة مع المشير، على حد قوله.