كثفت الحكومة اليابانية حملتها لتوسيع نطاق دور الجيش اليوم الثلاثاء ، حيث طرحت تهديدات أمنية معينة يمكن أن تتطلب تدخل قوات الدفاع الذاتي . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء بأنه من بين 15 سيناريو جرى طرحها على نواب من الائتلاف الحاكم كانت حوادث "المنطقة الرمادية" التي قد لا تعتبر هجمات عسكرية مباشرة ضد اليابان . وذكرت تقارير أنه من بين السيناريوهات التي عرضت : تنكر مقاتلين مسلحين في هيئة صيادين والاستيلاء على جزيرة نائية ، وأيضا تعرض سفينة تجارية يابانية لهجوم من قبل قراصنة. وظهرت انقسامات داخل الائتلاف الحاكم حول التغييرات المقترحة في دور الجيش ، حيث يحاول الشريك الأكبر "الحزب الليبرالي الديمقراطي" إقناع الشريك الأصغر "نيو كوميتو" بالحاجة لإعادة تفسير الدستور. ونقل عن نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي ،ماساهيكو كومورا، القول : "لا يمكننا القول إننا توصلنا لاتفاق". واعترف رئيس الوزراء شينزو آبي ،الذي يحث باستمرار على عمل التعديلات، بأنه سيكون من الصعب إقناع الشعب الياباني. وقال في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت اليوم الثلاثاء "هناك معارضة قوية".