مدريد : أصدر المجلس العام للقضاء في أقليم الاندلس جنوباسبانيا، أخيرا أمرا بايقاف القاضية اديلينا انترينا عن العمل مؤقتا، وذلك لنسيانها ارسال أوراق اطلاق سراح المتهم خوسيه كامبوي الى ادارة السجن، مما أدى الى نسيان المتهم في السجن 437 يوما . وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" حمّلت القاضية الجميع مسؤولية الحادث، وقالت في تصريح لها لصحيفة "ايديال" إن الجميع مسؤولون عن بقاء خوسيه كامبوي في السجن دائرة السجون والمحكمة والمحامي وحتى السجين. وقالت "في نهاية جلسة المحكمة لم يطلب المحامي ولا المدعي العام إطلاق سراح السجين، وهما كانا يعرفان جيداً بأنه كان سجيناً" . وكان خوسيه كامبوي قد اتهم بالسرقة، فدخل السجن الاحتياطي، ثم ثبتت براءته فأصدرت قاضية المحكمة رقم 1 في مدينة موتريل، التابعة لمحافظة غرناطة، قرارا بتبرئته من التهمة الموجهة اليه وإطلاق سراحه. ولكنها نسيت ارسال اوراق اطلاق السراح. ولم يعرف السجين لماذا لم يطلق سراحه، وأخذ يستفسر من ادارة السجن، فأخبروه بأنه من غير الممكن اطلاق سراحه من دون ان يصل أمر رسمي بذلك. ثم بدأت ادارة السجن بالاتصال مع الجهات المسؤولة لتوضيح موقفها من السجين، وبعد مراجعة اوراق السجين في المحكمة لوحظ أنه بريء، وكان يجب اطلاق سراحه قبل أكثر من عام، فصدر أمر باخراجه من السجن فوراً .