قال محمد البياتي القيادي في "تحالف تركمان كركوك" بالعراق إن "الأطراف التركمانية الموزعة على 9 محافظات عراقية تسعى إلى التوافق على مشروع يضمن التوحد برلمانيا، بما يتيح تنفيذ البرامج الذي أطلقته الأطراف التركمانية قبل الانتخابات". وأضاف البياتي لوكالة "الأناضول" :"نحن في تحالف تركمان كركوك أقرب إلى التحالف مع التحالف الوطني وتحديدا ائتلاف دولة القانون (الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي)، بينما جبهة تركمان كركوك أقرب إلى التحالف مع قائمة متحدون (السنية)، وكلانا إن لم نتوحد في مشروع نتفق عليه لن نستطع تحقيق الأهداف التي خططنا لها خلال الدعاية الانتخابية". ويضم "تحالف تركمان كركوك": أحزاب "الحق التركماني القومي"، والاتحاد الإسلامي للتركمان، وحركة الوفاء لتركمان العراق، وحزب الدعوة الإسلامي، وتيار الإصلاح الوطني، ومنظمة بدر، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وأغلبها قوائم شيعية. بينما تضم جبهة تركمان كركوك "الجبهة التركمانية العراقية"، وحزب "توركمن ايلى"، و"العدالة التركماني العراقي"، وحزب "القرار التركماني"، والحركة القومية التركمانية، وتجمع القوميين التركمان ، وتجمع تركمان العراق، وحركة ديمقراطيي العراق، وحركة الوفاء التركمانية. وأشار البياتي إلى وجود "مساع من جميع الأطراف التركمانية لتكوين كتلة موحدة داخل البرلمان القادمة، بما يضمن الاتفاق على البرنامج الموحد الخاص بالتركمان لضمان تنفيذه". وبحسب البياتي فإن "ابرز مهام المشروع الذي يسعى التركمان للتوحد بشأن هو أن يكون لهم دور أساسي في المشروع الوطني العراقي، وأن يتضمن المشروع برنامجاً إعلاميا وسياسيا وإداريا في جميع المجالات". ويعاني التركمان في طوزخورماتو شمالي بغداد من الاستهداف المتكرر بالعبوات الناسفة والهجمات المسلحة والسيارات المفخخة من قبل جهات مجهولة.