اتهم القيادى التركمانى فى التحالف الوطنى العراقى محمد مهدى البياتى، مجلس محافظة صلاح الدين بالتعامل طائفيا مع قضاء طوز، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك لتواجد البيشمركة التى توفر الأمن للكورد فقط، بينما المستهدف الأول هو المكون الشيعى التركمانى. وأضاف البياتى فى بيان اليوم الخميس إن المستهدف الأول فى قضاء طوزهم الشيعة التركمان وسيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية فى توفير الامن لهم، مشيرا الى أن مجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفيا. وتابع البياتى: وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة قبل الانفجار الدموى فى قضاء طوز أمس الاربعاء، للحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والاجهزة الامنية المتواجدة فى المنطقة لإنقاذ الأهالى من الارهابيين، الا انها كلها ذهبت سدى، مشيرا الى أن الاجهزة الامنية " مخترقة وغير كفوءة. ومن جانبه اعتبر المكتب السياسى لحزب توركمن إيلى، العمليات الإرهابية التى تستهدف المكون التركمانى فى العراق، مخططا منظما يراد منه تغيير الطابع الديمغرافى للمناطق التركمانية فى العراق.