قال مصعب حسن يوسف نجل القيادى الكبير بحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن الشعب الإسرائيلى من أكثر شعوب العالم تقديساً لحياة الإنسان. مؤكدا على أن الإسرائيليين مستعدون لتحرير ألف أسير من السجن مقابل حياة جندى إسرائيلي واحد .
وذكرت صحيفة " هآرتس" الإسرائيلية أن مصعب الذى عمل فى جهاز الأمن العام الإسرائيلى لعشرات السنين التقى بمساعد وزير الخارجية الإسرائيلى دانى إيالون فى فرانكفورت خلال الاحتفال الذى عقدته السفارة الإسرائيلية بعودة شاليط.
وأكد مصعب له على انه يحسد الشعب الإسرائيلى على احترامه لحياة الإنسان لانه لم يبال بالإفراج عن 1027 أسير فلسطينى ،وذلك مقابل الجندى جلعاد شاليط ، مشددا على أن الشعوب العربية لا تقدم مثل هذه التضحيات لأبنائها.
وأفردت الصحيفة خلال عرضها لتصريحات مصعب ،أنه كان يحمل كود " الأمير الأخضر" أثناء عمله كعميل "الشاباك" ، وأنه تمكن من إحباط العشرات من العمليات الإرهابية التى كانت تستهدف كبار المسئولين الإسرائيليين ، وأثناء عمله اعتنق المسيحية ، وأعلن كفره بمبادىء حركة حماس.
يذكر ان القيادى بحركة حماس الشيخ حسن يوسف قد أعلن انه تبرأ من إبنه مصعب بسبب تعاونه مع الإسرائيليين ، واعتناقه المسيحية وخيانته لاهله وذويه من الفلسطينيين.