نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن مصادر في المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) قولها: إن مصعب يوسف -نجل القيادي في حركة حماس حسن يوسف المعتقل في السجون الإسرائيلية- هو "عميل للمخابرات الإسرائيلية منذ عام ستة وتسعين". وذكرت الصحيفة أن مصعب "كان يلقب بالأمير الأخضر"، وقد وفّر معلومات هامة للمخابرات؛ جعلتها تمنحه هذا اللقب". يذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مصعب لمدة عام، وأفرجت عنه بعدما جندته لصالح المخابرات الإسرائيلية الداخلية منذ عام 1996، ثم اعتنق المسيحية وانكشف أمره عام 2007 فلاذ بالفرار إلى كاليفورنيا. وأدت المعلومات التي أمد بها الشاباك خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلى اعتقال عدد من قيادات الانتفاضة؛ منهم والده حسن يوسف؛ منعاً لاغتياله من جانب الجيش الإسرائيلي؛ إضافة إلى قياديين بارزين بينهم عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد، وكانت معلوماته أيضاً وراء اعتقال القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي؛ مؤسس ميليشيا التنظيم. ونقلت هاآرتس عنه قوله من كاليفورنيا إنه كان يتمنى أن يكون في غزة الآن للمساعدة في تحرير جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس. عن BBC (بتصرّف)