أعلن بوني ياي رئيس بنين عفوا عن اولئك المتهمين بالتآمر لتسميمه في محاولة انقلاب مزعومة في 2012 وذلك بعد وساطة من شخصيات دولية من بينهم رئيس فرنسا. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء كانت المؤامرة المزعومة قد اثارت توترات في البلد الصغير المنتج للقطن في غرب أفريقيا والذي يتمتع باستقرار سياسي نسبي منذ استحداث نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب في عقد التسعينات من القرن الماضي. وقال ياي متحدثا على شاشات التلفزيون الحكومي ليل الأربعاء "قررت العفو عنهم." ومن بين أولئك المتهمين الذين يشملهم العفو قطب تجارة القطن المليونير باتريس تالون وإبراهيم ماما سيسي طبيب ياي الشخصي. ورفضت فرنسا تسليم تالون أواخر العام الماضي قائلة أن من غير الواضح إنه سيلقى محاكمة عادلة. وقال ياي إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف الذي يرأس الان منظمة الدول الفرنكوفونية لعبا دورا رئيسيا في العفو الذي أصدره. وأضاف ياي في بيانه أن تالون الذي كان سانده في حملته لانتخابات الرئاسة في 2006 قبل ان تحدث القطيعة بينها في 2011 إعتذر عن نشاطاته السياسية وتعهد بانهائها. ولم يتضح على الفور متى سيفرج عن ماما سيسي.