نفى جيش جنوب السودان اليوم الأحد، اتهامات للمتمردين، ب"خرقه" اتفاق وقف إطلاق النار بعد يوم واحد من دخوله حيز التنفيذ. وقال العقيد فيليب أقوير المتحدث باسم الجيش، لوكالة "الأناضول" :"ليس هناك ما يدعونا لخرق اتفاق وقف إطلاق النار". وجاءت تصريحات فيليب أقوير ردا على اتهامات وجهها المتمردون للجيش بالهجوم علي مواقعهم بمنطقة "ربكونا" بولاية الوحدة. وتأتي تلك الاتهامات بعد يوم واحد من توقيع طرفي النزاع علي اتفاق يوقف القتال في جنوب السودان، وقعه الرئيس سيلفا كير ميارديت، وزعيم المتمردين ريك مشار بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال أقوير إن المنطقة (ربكونا) لا تزال تحت قبضة الجيش الحكومي منذ أن استردها من المتمردين الذين يدعون السيطرة عليها من جانبهم". وأوضح أقوير: "هذا ليس صحيحا، فقواتنا هي التي تسيطر علي الأوضاع ميدانيا في ولاية الوحدة، لم نشن أي هجوم علي المتمردين، ماحدث بالفعل هو أنهم حاولوا مهاجمتنا وإعادة دخول المدينة لكنهم فشلوا". وشدد على التزام الجيش "بشكل كامل ببنود الاتفاق الموقع في أديس أبابا، والجيش الشعبي معروف عنه أنه لا يخالف الاتفاقات الموقعة، إنها ليست جزءا من ثقافتنا". ومضي أقوير قائلا إن الجيش الشعبي يتلقي توجيهاته من القائد العام للقوات، الذي هو رئيس الجمهورية ، وكل ما يقوله لنا يجد التنفيذ الكامل والتام.