إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    نورهان عجيزة تكشف كواليس اليوم الأول للمرحلة الأولى بانتخابات النواب 2025 في الإسكندرية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    بعد لقائه ترامب.. الشرع: دخلنا عهدًا جديدًا بعد سقوط بشار.. ولن نجري محادثات مباشرة مع إسرائيل    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    "ترامب": واثق في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه    نجاح زهران ممداني حدث عالمي فريد    القنوات الناقلة لمباراة الكاميرون ضد الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    جريمة أستاذ الجامعة    واخدها في حضنه، رانيا يوسف تخطف الأنظار مع زوجها في العرض الخاص ل"السلم والثعبان" (فيديو)    كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    انهيار جزئي من عقار قديم بالمنيا دون خسائر بشرية    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    نفسنة أم نصيحة، روني يشن هجوما جديدا على محمد صلاح    بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز.. رضوى الشربيني داعمةً آن الرفاعي: «المحترمة بنت الأصول»    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    من البابونج للسلمون.. 7 أطعمة تساعد على تقليل الأرق وتحسين جودة النوم    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    وزير الخارجية ل«القاهرة الإخبارية»: مصر لن تسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيًا بالرصاص وتعتقله جنوب الخليل    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة القضاة والمحامين.. والانتخابات ومقتل القذافي أبرز اهتمامات الصحف المصرية
نشر في محيط يوم 23 - 10 - 2011

تصاعد أزمة القضاة والمحامين حول قانون السلطة التنفيذية وتدخل رئيس محكمة النقض أخيرا لاحتواء الأزمة، ومطالبات الأحزاب والقوى السياسية بمد فترة تلقي طلبات الترشح للانتخابات، إلى جانب رحيل أنيس منصور وولي العهد السعودي فضلا عن تداعيات مقتل القذافي.. موضوعات شغلت اهتمام الصحف المصرية اليوم.

أزمة القضاة والمحامين

في ظل التصاعد الحاد للخلاف بين جناحي العدالة‏,‏ القضاة والمحامين‏,‏ حول قانون السلطة القضائية‏،‏ رأى القضاة أن غلق المحاكم بالجنازير من قِبل المحامين ومنع القضاة من أداء عملهم والاعتداء عليهم مؤامرة للنيل من السلطة القضائية وإسقاط الدولة‏.‏

وأبرزت صحيفة الأهرام مطالبات مجلس إدارة نادي القضاة العام برئاسة المستشار أحمد الزند وجميع رؤساء مجالس أندية القضاة بالأقاليم وأجهزة الدولة المعنية بتقديم مقتحمي المحاكم والاعتداء عليها وإغلاقها وكل من تعدي على رجال القضاء والنيابة بالقول أو بالفعل للمحاكمة العاجلة على هذا الجرم طبقا لقانون العقوبات.

في المقابل، نظّم المحامون وقفة احتجاجية بفناء محكمة شمال القاهرة للمطالبة بإلغاء قانون السلطة القضائية الذي وصفوه بالقانون المشئوم، لتعديه على كيان المهنة وكرامة المحامي على حد وصفهم, وقرروا إلغاء المسيرة التي كانوا ينوون القيام بها إلى المجلس العسكري واتفقوا على تشكيل وفد منهم لتقديم مذكرة تتضمن الأضرار التي تلحق بهم جراء القانون، حسب ما ذكرت صحيفة الوفد.

وفي صحيفة الأهرام، أكد منتصر الزيات المرشح لمنصب نقيب المحامين أن القانون باطل في معناه ومضمونه وتوقيته وليس له أي صفة أو شرعية؛ لأن توقيته غير مناسب.
فيما أوضح مختار نوح المرشح لمنصب النقيب للمحامين أن تمرير مثل هذا القانون في الوقت الحالي من شأنه تعطيل العملية الانتخابية للمحامين، والذين يريدون تحريره إنما يريدون خدمة خاصة أو منفعة لفئة دون المصلحة العامة.

وفي تصريحاته لصحيفة الجمهورية أكد المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل أنه يدرس بعناية فائقة الأزمة الحالية وستتم مخاطبة الطرفين لتخطي الأزمة وحلها بشكل سريع، وأضاف أن الهدف من إثارة الأزمات وتعطيل العمل بالمحاكم خاصة المحاكمات الكبرى هو عرقلة إشراف القضاة على العملية الانتخابية.

ومن جانبه نفى سامح عاشور رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين السابق أن يكون قد صرح بعبارات تسيء إلى الهيئة القضائية.

وأضاف عاشور في تصريحاته لصحيفة الأحرار إننا نواجه مشروعا يريد الاعتداء على حقوق المحامين ولم نسيء لعموم القضاة بل انحاز المحامون لقضاة مصر الشرفاء الذين طالبوا بتطهير حقوقهم من الذين ارتكبوا جرائم تزوير ضد الوطن في انتخابات 2010، لذا يجب البُعد عن التصريحات التي تفتعل الأزمات بين المحامين والقضاة بشكل عام؛ فلا توجد أزمة بين القضاة، ولكن هناك أزمة مع مشروع قانون السلطة القضائية.

ومن جانبها تهيب صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها بجميع القضاة والمحامين الارتفاع إلى مستوى المسئولية والمكانة الاجتماعية وطي صفحة الخلاف المؤسفة بأسرع وقت، وضرب المثل للفئات الأخرى في تغليب المصالح العُليا للوطن على المصالح الفئوية والشخصية، وإحباط محاولات أعداء الثورة المستترين وراء كل فتنة لزرع الألغام المتفجرة في وجه الثورة بهدف إعادة مصر إلى عصر الظلم والفساد.

ويرى الكاتب علي السيد في مقاله بصحيفة المصري اليوم إذا كان المحامون والقضاة يتصارعون على قانون ينظم عملهم فلتغلق المحاكم أبوابها حدادا على قتل العدالة أو فليسحب المستشار الجليل "حسام الغرياني" فكرة هذا المشروع أو على الأقل تأجيلها، رحمة ورأفة بمصر، وليكن إصلاح حال القضاة هو الأولوية.

وأكد صحيفة التحرير أن اللقاء الذي جمع بين المستشار حسام الغرياني، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ووفد من رموز وكبار المحامين من مختلف المحافظات، مساء السبت، بمقر المجلس بدار القضاء العالي، يعد بداية لانفراج الأزمة بين المحامين والقضاة حول مشروع قانون السلطة القضائية، خاصة بعد تأكيده على اعتراضه على ما تضمنه المشروعين المقدمين من اللجنتين بشأن تعديلات قانون السلطة القضائية من أمور تخرج عن ضرورات استكمال استقلال القضاء.

واعتبر علي كمال، أحد محامي جماعة الإخوان المسلمين، وعضو لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين، وأحد المشاركين في الاجتماع، في تصريحاته لموقع اليوم السابع أن تعهدات الغرياني جاءت في وقت دقيق من عمر الوطن لتفوت الفرصة على من يريد إشعال الحرائق بين جناحي العدالة من أصحاب المصالح الذين تربوا في أحضان النظام البائد.

فيما أشاد منتصر الزيات، المرشح على منصب نقيب المحامين، بموقف "الغرياني" ودوره في إطفاء نار الفتنة بين المحامين والقضاة، مؤكداً أنهم يرحبون بأي خطوة إيجابية تؤدي إلى حل الأزمة ووقف الفتنة وتكون في المصلحة العامة للجميع.

الانتخابات البرلمانية

أصدر أمس المستشار عبدالمعز إبراهيم, رئيس اللجنة القضائية العُليا للانتخابات, قرارا بمد فترة تلقي طلبات الترشح لمجلسي الشعب والشورى 48 ساعة إضافية تنتهي في الساعة الخامسة من مساء غد الاثنين, وذلك استجابة للطلبات التي تقدّمت بها بعض القوى السياسية, والأحزاب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لمد فترة تلقي طلبات الترشح لمدة يوم أو يومين.

وعلى خلفية ذلك يستشف الكاتب نبيل رشوان في مقاله بصحيفة نهضة مصر أزمة الأحزاب السياسية ومطالباتها بمد فترة تلقي الطلبات، حيث إنها أحزاب بلا جماهير وبلا ناخبين، محصورة في مقاراتها وصالوناتها وقصورها ولم تتحرك إلى الناس وتتفاعل معهم وهذا ما دفعهم في البداية إلى تشكيل تكتلات وتحالفات سرعان ما انهارت.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة الدستور إلى بدء حملة الترويج للأحزاب المتقدمة في الانتخابات إلى برنامجها الانتخابي، حيث شهدت مدينة الإسكندرية مؤتمرا حاشدا لجماعة الإخوان المسلمين أمس, أصرّ فيه قيادات الجماعة- ومن بينهم المهندس علي عبدالفتاح وصبحي صالح- على أن حزب الحرية والعدالة سيستخدم شعار الإسلام هو الحل في الدعاية الانتخابية.

فيما أبرزت صحيفة الأهرام الهجوم الشديد الذي شنه الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي هجوما شديدا على القوى العلمانية والليبرالية, موضحا أن الهدف الأساسي لحزب النور والقوى المتحالفة معه هو تطبيق الشريعة الإسلامية, بينما أكد المتحدث الرسمي لحزب النور في مؤتمر ببورسعيد أن تحريم التعاملات الربوية في البنوك هو الأساس للقضاء على مشكلة البطالة.

كما أكد رئيس الحزب لصحيفة المصري اليوم أن التحالف بين "حزب النور والأصالة" السلفيان، و"البناء والتنمية" اتفق على عدم استخدام الشعارات الدينية أو دور العبادة في الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ضرورة التزام كل الأحزاب بالقانون.

وفي سياق ذي صلة، أكد الكاتب بهاء طاهر في مقاله بصحيفة الأهرام أن هناك سببا قويا وملحا لتشكيل حكومة مدنية ذات كفاءة، لأن من يتابع في الصحافة والتليفزيون برامج ومؤتمرات الأحزاب الدينية- التي أصبحت أحزابا شرعية- يعتقد أننا نتجه بخطى حثيثة إلى نموذج حكم طالبان، الأمر الذي لابد من التصدي له بإعلاء قيم المواطنة ودولة القانون حسب نص الدستور والإعلان الدستوري بل وحسب منطق التاريخ.

ومن الواضح أن الحكومة الحالية أعجز من أن تفعل ذلك أو غيره وأنها ستقودنا إلى ضياع كل مكتسبات الدولة المدنية وكل ما قامت الثورة من أجل تحقيقه.
فيما شدد الكاتب محمد أمين بصحيفة المصري اليوم على ضرورة عودة الجيش إلى مهامه الرئيسية من حماية الوطن وحدوده، فلا نريده أن ينخرط في العمل السياسي ليبقى بعيدا عن الشبهات والمطاعن.

ومن جانبها تقول الكاتبة حنان محمد في زاويتها بصحيفة الأحرار، إننا أمام خيارين الآن إما إجراء انتخابات لا يعلم عواقبها إلا الله وإما مد الفترة الانتقالية وبالتالي مزيد من الفوضى ونزيف الاقتصاد، في حين يمكننا أن نعبر بمصر إلى بر الأمان، ويعود الاستقرار مرة أخرى، ونعيد بناء اقتصادنا القوي، بإجراء انتخابات في أجواء تسمح بأن تتم بشفافية ونزاهة حقيقية.

قانون دور العبادة

أشار موقع اليوم السابع إلى بحث اللجنة التنسيقية المكلفة من الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أمس مرسوم بقانون تنظيم قواعد وشروط بناء دور العبادة، والذي تمت إحالته من مجلس الوزراء للجنة العدالة الوطنية منذ شهر يونيو 2011.

وأكد مصدر مسئول بمجلس الوزراء، أن المجلس سيقر قانون دور العبادة الموحد الأربعاء المقبل، فيما كشف مصدر كنسي مطلع لصحيفة المصري اليوم عن تنظيم لجان بالمحافظات بالاشتراك مع الكنيسة الأرثوذوكسية لرصد الكنائس غير المرخصة التي يبلغ عددها نحو 1500 كنيسة وتقنين وضعها، كما تناقش اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء بعد غدٍ، الثلاثاء، قانون دور العبادة الموحد بعد أن تسلمت تقرير لجنة العدالة الوطنية حول القانون الأسبوع الماضي.


وفي تقرير لصحيفة نهضة مصر حول التعديلات التي أدخلت على القانون بعد أحداث ماسبيرو، أوضح التقرير موقف الأزهر من القانون معلنا أنه لا حاجة لقانون موحد لدور العبادة، وعلى الدولة وضع قانون ينظم عمل الكنائس فقط.

في المقابل وافقت الكنيسة على إصدار القانون مع التحفظ على بعض النقاط على رأسها المسافات الفاصلة بين كل دار عبادة وأخرى، حيث اقترحت مسودة القانون ألا تقل عن 1000 متر مربع.. كما تحفظت على المساحة الداخلية لدار العبادة حيث كان من المقترح أن تكون 500 متر مربع.

وعن المجلس القومي لحقوق الإنسان فقد أعلن رفضه في اجتماعه الشهري الأخير، قرار بيت العائلة المصرية الذي يترأسه شيخ الأزهر برفض إصدار القانون، وقال المجلس: "إن استجابة الدولة لرأي المؤسسة الدينية في قانون دور العبادة الموحد سوف يضر بمدينة الدولة".

رحيل أنيس منصور

يقول الكاتب رجب البنا في مقاله بصحيفة الأهرام: الفراغ في ساحة الفكر والأدب والصحافة بعد أنيس منصور لن يملأه أحد‏,‏ لأنه نموذج من الكتاب القلائل في العالم الذين جمعوا بين شخصية الفيلسوف وشخصية الفنان على الرغم مما بينهما من تناقض‏.‏
وذكرت صحيفة المصري اليوم أن فاروق حسني اعتبر أنيس منصور آخر جيل العمالقة الذين بدأوا مع بداية القرن العشرين وينتهون الآن بوفاته.

وأشار إبراهيم نافع نقيب الصحفيين العرب في تصريحه لصحيفة الجمهورية إلى القضايا التي طرحها أنيس منصور في عموده الشهير بصحيفة الأهرام والتي كانت تخدم مصالح وطنه أولا، إضافة إلى رحلاته حول العالم، واصفه بالكاتب الموسوعي، الذي من الصعب اختصاره في بضعة أسطر.

فيما أكد د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب: إن الهيئة تدرس خلال الأيام المقبلة الطريقة المناسبة لتكريمه وإعادة نشر أعماله.

رحيل ولي العهد السعودي

أشارت الصحف المصرية على رأسها صحيفة الجمهورية إلى برقية التعزية التي بعث بها المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران بالمملكة العربية السعودية في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز‏.

كما بعث الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء برقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين أعرب فيها عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الأمير سلطان.

ومن جانبه نقلت صحيفة الأهرام تصريح العقيد هشام فوزي ملحق الدفاع بالسفارة المصرية بالرياض بأن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية قررت إلغاء الحفل الذي كان مقررا إقامته اليوم بالرياض بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.

ونوّهت صحيفة الجمهورية إلى نعي نجيب الميقاتي رئيس وزراء لبنان للفقيد الكبير، قائلا: المملكة العربية السعودية الشقيقة خسرت بغيابه ركنا من أركانها الذين عملوا على نهضتها وتقدمها وتطورها.. فيما أعلنت دولة الكويت الحداد 3 أيام على وفاته اعتبارا من الثلاثاء القادم.

العلاقات المصرية الفلسطينية

ألقت الصحف المصرية اليوم على رأسها الصحف القومية الضوء على اللقاء الذي جمع بين المشير محمد حسين طنطاوي‏,‏ رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس‏,‏ ومحمود عباس أبومازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا‏.

قدّم أبومازن خلال اللقاء الشكر للشعب المصري‏,‏ والمجلس العسكري‏، والحكومة على جهودهم في إنجاز صفقة تبادل الأسرى التي انعكست بالفرحة، ولم الشمل لمئات الأسر الفلسطينية, والدعم المستمر للشعب الفلسطيني, وتعزيز المصالحة بين كل الفصائل الفلسطينية.

وأكد الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة صحيفة الأخبار في مقاله على تقدير الرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني، للدور المصري في الإفراج عن الأسرى، وأن الجهد المصري عمل على التخفيف من الهموم الفلسطينية، وأن هذه الهموم ستخف كثيرا إذا ما اكتملت المساعي المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

الانتخابات التونسية

أثنت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها على الانتخابات التونسية، والتي تعد الخطوة الأولى في تحويل الربيع العربي إلى واقع ملموس على الأرض‏,‏ فلأول مرة يمكن القول وبحق إن اليوم يوم تاريخي في مسيرة الأمة العربية‏,‏ فقد جرى تتويج النضال الطويل والصبر المرير على الواقع البائس للدول العربية في ظل الديكتاتوريات العربية بإجراء أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في تونس، انتخابات لا تُعرف نتائجها سلفا, ولا يتم الفوز فيها بأكثر من 90% انتخابات لا يتم فيها استبعاد أحد, ولا يتم فيها تبادل اتهامات التخوين ولا التكفير بصورة حادة, وإنما مناوشات انتخابية عادية مثل بقية الدول الديمقراطية.

بينما أكد الكاتب معتز بالله عبد الفتاح في عموده بصحيفة الشروق الجديد أن الوضع في تونس ليس أفضل من مصر، من حيث عدم الاستقرار وعدم اليقين والخوف المشروع والمتوقع على مستقبل البلاد، خاصة حينما صرح رئيس حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي بأن الوضع في تونس خطير وأن التونسيين يشككون في مصداقية الحكومة الانتقالية، مما يعني أن المسار الانتقالي في تونس مهدد مع استمرار الاحتقان والفلتان الأمني.

ليبيا بعد مقتل القذافي

في سياق الحديث حول مصير ليبيا بعد مقتل القذافي، توقّعت صحيفة الجمهورية أن يعلن المجلس الانتقالي الليبي اليوم "الأحد" تحرير كامل الأراضي الليبية من سيطرة القوات الموالية للقذافي، حيث ذكر وزير الإعلام في المجلس الانتقالي محمود شمام أن إعلان التحرير سيتم في أحد الميادين الرئيسية بمدينة بنغازي، وسيلقيه مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي.

وأعرب رئيس الوزراء المؤقت محمود جبريل لصحيفة الأهرام عن أمله في إجراء انتخابات لاختيار المجلس الوطني، بحيث يصيغ دستورا جديدا ويشكل حكومة مؤقتة خلال ثمانية أشهر.

وفي مقالها بصحيفة الأخبار ترى الكاتبة عبلة الرويني أن تحديات الثورة الليبية أشد وطأة من الثورات العربية، حيث نجد سعي لتحويل ليبيا لقاعدة أطلسية، وثمة صفقات دولية لإعادة إعمار ليبيا، وأطماع أخرى لا تبارح حقول الغاز جميعها تحديات لابد من مواجهتها بصمود شديد.

فيما شدد من جانبه الكاتب جلال دويدار في مقاله بذات الصحيفة على ضرورة العمل على لم الشمل وإنهاء الخلافات والصراعات الداخلية في ليبيا ليتحقق الاستقرار المنشود بعد نجاح الثورة ونهاية حكم القذافي.

ومن جانبه أكد الكاتب صلاح منتصر في مقاله بصحيفة الأهرام أن القذافي كان نموذجا فريدا للديكتاتور المجنون, حيث حافظ على تخلف بلاده بصورة غريبة رغم الثروة الكبيرة التي تدفقت عليه, وفي العادة أن يبدأ الشعب بعد الثورة البناء فوق ما خلفه النظام السابق, ولكن القذافي لم يترك لشعبه ما يبنون فوقه, لا مؤسسات ولا أجهزة ولا إدارات ولا أي نوع من أنواع الأساسات, ترك ليبيا وهي في القرن التاسع عشر وشبابها ورجالها بعد عشرة أشهر من النضال المسلح يحمل كل منهم في يده مدفعا وسلاحا من القرن الحادي والعشرين!.. عكس ما فعله هتلر الديكتاتور المجنون أيضا فقد حول ألمانيا إلى أقوى دول العالم, لدرجة أنه انبهر بقوتها وتصور أنه يستطيع أن يحكم بها العالم.

وبينما استمر الغموض مسيطرا على طريقة مقتل القذافي, نقلت صحيفة الأهرام تأكيدات المتحدث باسم المجلس العسكري في مصراتة أنه لن يتم إجراء عملية تشريح للجثة.

وفي تحقيق أعدته الصحيفة سالفة الذكر تناول ردود الأفعال التي توالت إثر مقتل القذافي، أعرب أحمد خالد عمّار الأصفر ابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وأحد كبار قبيلة القذاذفة في الفيوم في اتصال هاتفي للصحيفة عن غضبه الشديد تجاه الطريقة التي تم التعامل بها مع القذافي, مدينا قتله بطريقة وحشية تنم عن شيوع ثقافة من الحقد والتشفي البعيدة كل البُعد عن تعاليم الإسلام بل وكل الأديان.

في المقابل أعرب العمدة ربيع أبو لطيعة عميد قبيلة البراعصة بالفيوم والتي ترتبط بصلة مصاهرة مع القذافي، عن ارتياحه لانتهاء عصر القذافي وغيابه عن المشهد السياسي إلى الأبد، قائلا: هذا أفضل لليبيا.

وأكدت وسام رشاد عوض من قبيلة الفوايد أن رحيل القذافي عن لبييا يمثل مرحلة جديدة من التحوّل السياسي والديمقراطي, لكن الأهم أن توقف القبائل الليبية التناحر الآن، معربة عن تخوفاتها من أن تسود الجماهيرية حالة من الفوضى وتصفية الحسابات خاصة أن القذافي ينتمي لقبيلة كبيرة، ومن الصعب أن يتم إقصاؤهم عن المشهد العام في ليبيا.

وفي سياق ذي صلة، فيما يخص مقتل القذافي والرسالة التي يوجهها، يستنكر الكاتب د. إسماعيل إبراهيم في مقاله بصحيفة الأحرار، موقف الرئيس السوري بشار الأسد الذي أطلق جيشه يقتل ويشرد شعبه السوري، في حين لم يطلق طلقة رصاص واحدة ناحية إسرائيل، فيما يتمسك الآخر اليمني علي عبدالله صالح بكرسيه، رغم عدم رغبة شعبه في استمراره في الحكم، مشيرا إلى أنهم قريبا سوف يلقون نفس المصير!

وفي مقاله بصحيفة المصري اليوم، يرى الكاتب د. حسن نافعة أنه برغم انتهاء عصر القذافي وانتقال الربيع العربي إلى خطوة مشرقة جديدة إلا أن النظام العربي لا يزال وسيظل محكوما بالسيناريو الأسوأ طالما تبقى من الفترة الانتقالية في مصر.

*مركز الدراسات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.