أكد المرشح الرئاسي للانتخابات في مصر حمدين صباحي، اليوم السبت، أن فكرة بدء الحملة الانتخابية من الصعيد المصري، جاءت بناء على هدف الحملة الرسمي من الانتصار لكرامة الإنسان، مشيرا إلى أن الصعيد يمثل معنى الانتصار للكرامة والحرص عليها والدفاع عنها بصفته "مهد الحضارة المصرية". وأشار صباحي، في مؤتمر صحفي له بمحافظة أسيوط ل"إعلان برنامجه الانتخابي" اليوم السبت، إلى أن الصعيد المصري في أمس الحاجة للعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن برنامج الحملة يسعى لمحاربة الفقر والقضاء عليه، من خلال إعطاء الحقوق لأصحابها وتوزيعها بشكل عادل. كما شدد على ضرورة توزيع الموازنة العامة للدولة على المحافظات بشكل عادل ومتكافئ، وكذلك الخدمات المقدمة، وخطط التنمية، وفتح فرص التشغيل أمام شباب مصر بشكل متكافئ، مؤكدا أننا في حاجة إلى إنهاء صفحة الحزن التي عقبت ثورة ال25 من يناير، وذلك من خلال قصاص عادل بمحاكمات ناجزة وحساب كل من أجرم في الدماء ونهب المال العام وشارك في الإفساد السياسي وخاصة "تزوير الانتخابات". وأضاف المرشح الرئاسي، أن تحقيق العدالة الاجتماعية في مصر يفتح باب التسامح والسلم الأهلي أمام المجتمع، الأمر الذي يسفر بلا شك عن توحد الشعب المصري، ورفعة شأنه، لبناء الوطن الذي تمناه شهدائه في ثورة 25 يناير. كما أوضح، أن برنامجه يكافح حقيقية جادة وهي "التمييز" بين الإفراد على أساس الدين أو النوع أو الانتماء السياسي، حتى يتمكن من إقامة المفوضية المصرية لتحقيق فرص متكافئة لكل مصري في الحياة.